دام برس:

كشفت  منظمات حقوق الانسان والتحقيقات الصحافية العديدة التي تجريها مختلف وسائل الاعلام عن اوضاع اللاجئين السوريين الذين هجروا بلادهم خوفا من الارهاب عن تعرضهم لتعذيب شديد، خاصة النساء منهم.

ففي التحقيقات للمواقع الاخبارية العربية الالكترونية اضافة الى صحف بريطانية واخرى خليجية ايضا اكدت ان العديد من اللاجئات السوريات تعرضن للاغتصاب واخريات يجري تزويجهن من جنسيات عربية خاصة القطريين والسعوديين الذين  لهم الحصة الاكبر حسب ما جرى الكشف عنه،  في الزواج من اللاجئات السوريات خاصة من هن في سن الرابعة عشر عاما مستغلين الخوف والرعب الذي يعاني منه اهالي الفتيات من المستقبل.

وهذه التحقيقات اكدت ان اعمار اشباه الرجال الذين يرغبون بالزواج من اللاجئات السوريات يصل من سن 40 الى 70 عاما  ثم بعد الزواج باسابيع قليلة يتم طلاق هؤلاء الفتيات ورميهن كما انهن يتعرضن للضرب الشديد على يد من يقوم بالزواج منهن.

كما جرى الكشف عن ان العديد من هؤلاء الحرائر الشريفات الذين اجبرتهن الظروف التي تمر بها بلدهم على تركها بسبب المجازر التي ترتكب من قبل الارهابيين ولجوءهن للاشقاء العرب ظنا منهم بأنهم سيجدون الملاذ الآمن وسيجدون من يستضيفهن ويحميهن ، اصبحن كسلع تروج لها في الاعلانات وتباع وتشترى في اسواق النخاسة العربية والاسلامية بعد المعاينة .

وهؤلاء اللاجئات السوريات  يتعرضن ويعشن في ظروف مروعة، تحت التهديد المستمر مع اجبارهن على تعاطي الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة.

ان ما يجري لهؤلاء النسوة لهو امر فظيع لا يمكن الصمت عليه ولا بد من محاسبة من يقوم باذلالهن فشرف اخواتنا ليس للبيع ولن نسمح للمتاجرين بالدين بأن يكون شرفهن عرضة لأي انتهاك.

والامر الفاضح والمخجل ان هناك منتديات عربية تقوم بنشر تعليقات عن اللاجئات السوريات ويصفونهن بافظع الكلمات التي لا تخرج الا من فم حاقد كافر.

ايتها الشعوب العربية والاسلامية اخاطب ضمائركم انتم لا ضمائر حكاما باعوا انفسهم لامريكا والاحتلال الاسرائيلي هل يجوز الصمت على ما يجري لاخواتنا السوريات؟؟ بالله عليكم هل تقبلون هذا العار على انفسكم؟؟ فهؤلاء الحرائر ينتمين للعروبة والاسلام فأين انتم؟؟.

واخيرا اقول لأخواتنا وبناتنا من السوريات انه مهما جار عليكن الزمان  فأنتن أشرف واطهر نساء الارض، ولا يحزنكم ما حل بكن فقريبا الفرج سيكون بإذن الله.