دام برس:
تجري حملة في الصفحات الوطنية السورية على  احمد سبايدر ومقارنته بالاستاذ الكبير اللبناني (المخضرم) رفيق نصر الله.. بالطبع لا مجال للمقارنة بين أستاذنا الكبير رفيق نصر الله وبين أحمد سبايدر الذي لم يدنو بعد من الربيع الثاني من العمر....

أيّاً ما كان قد حدث مع الاستاذ رفيق نصر الله مع الاعلام السوري لا نعرف ماحدث بالضبط على كل حال مما جعله لا يأتي الى سورية ويظهر في مقابلات مع الاعلام السوري!!! ولكنه بالمقابل تُسَجَّل مواقفه القومية العروبية المقاومة مع سورية مثله مثل اي مواطن عربي شريف في العالم العربي وحول العالم آلمه ما يحصل لسورية عاصمة المقاومة والصمود والتصدي في وجه العدو الصهيوني ..وبالمقابل الكثيرون من العرب اليوم ومنذ التآمر الارهابي الكوني على سورية يسجلون مواقفهم "المقاومة" مع سورية العروبة ويرفضون مثلهم مثل الاستاذ رفيق نصر الله مايحصل لسورية والسوريين من جراء هذا التآمر الكوني عليهم
وكذلك الامر يحسب موقف لأحمد سبايدر المقاوم الواقف مع الشعب السوري ضد هذا التآمر الارهابي عليهم....

المسألة مسألة مبدأ وموقف انساني وليس مسألة هذا ابن البطة السوداء وهذا ابن البطة البيضاء..
وعليه فموقف احمد سبايدر "الانساني" مع الشعب السوري وسورية المقاومة يحسب من هذا المنظار "منظار المواقف الانسانية "العروبية المشرفة الى جانب الشعب السوري الذي ظلم بهذا المؤامرة في وقت تخاذل "ملوك ديكتاتوريين" عن هذا الموقف المُشَرِّف بل تآمروا على سورية والسوريين بمد الارهابيين بالمال والسلاح وتهريب الارهابيين عبر حدود سورية ودعمهم بكل ما يستطيعون..

إذن اتساءل لماذا هذا التحامل على من وقف مع الشعب السوري وسانده حتى لو كان مهما كان من شؤونه الشخصية؟ لا اعرفه ولا اسمع له واكثر ما سمعت عنه ورأيته هو مواقفه الثابتة والراسخة رسوخ الجبال مع سورية "قيادة وجيشاً وشعباً" إذن لماذا والحال هكذا تُمَجّد انجلينا جولي وغيرها من العواهر الذين زاروا مخيمات اللاجئين في تركيا من قبل اعداء سورية وتُعقد لها الندوات تلو الاخرى من قبل من ساهموا ولا زالوا يساهمون في التآمر على سورية وسفك الدم السوري ولماذا لا يشكر بالمقابل أحد على دعمه للشعب السوري  في وقت وقف العالم كله ضده عقاباً له على خياره المقاوم الصامد مع سورية"قيادة وجيشاً وشعباً"؟وفي وقت تخلى اكثر ممن (قيل) عنهم مثقفين (جهابذة) وخدموا العروبة والقضايا العربية بكل ما يملكون من إرث ثقافي وفكري حضاري وكان لهم الاثر البالغ عبر تاريخ الامة العربية في التأثير على  دعم الشعوب المناضلة ولكن لما أتى الدور على سورية الكل تخلى عنها بما فيهم هؤلاء المثقفون بل أصابهم العمى والطرش والخرس وباعوا فكرهم وآراءاهم ومواقفهم وجعلوها  وقفاً لما يسمى (ثورة) ..
  أرى ان الامر لا يجب ان يكبروه ويعطونه أكبر من حجمه ويرفضوا كل دعم من اي شخص كان احب دعم الشعب السوري ولو كان من أصغر مخلوقات الله في تصرفاته ووضاعته المهم الموقف الانساني الذي يصدر منه تجاه هذا الشعب وليس علينا أن نقيم هذا او ذاك من البشر حيث الحرية الشخصية لكل فرد من الناس حق لهم طالما انهم لا يضرون بالشعوب وبالامن القومي للشعوب.فقيمة كل امرىء ما يحسنه كما قال الامام أمير المؤمنين علي  عليه السلام...........وقيمة الاستاذ رفيق نصرالله حسنة محفوظة في ذهن الشعب السوري وكذلك الامر احمد سبايدر وغيره من الصغار في السن حسنة تحسب لهم مع الشعب السوري يجب ان تحفظ أيضاً في ذهن وتاريخ الشعب السوري وسورية...........

أحمد مثال بسيط مُصَغَّر عن نمازج كل من ساعد سورية ولو معنوياً في رفض التآمر عليها...مع ملاحظة لا زال الدفاع جارياً على من تسمى فرح يوسف(تحفة)آراب آيدول والتي قالت بالفم الملآن (أصالة رمز سورية وأنا افتخر بها) في حين الملايين من الشعوب العربية لفظت أصالة لخيانتها لوطنها سورية.. إذن فرح (السورية ) فعلت من القبح الخياني للوطن ما لم يفعله أحد من خارج سورية في حق سورية والسوريين حيث دافعوا ولا يزالون يدافعون عن حق الشعب السوري في تقرير مصيره ..

إذن فموقف احمد سبايدر = موقف الاستاذ رفيق نصر الله = موقف الاستاذ ناصر قنديل = مواقف كثيرة من الشعب العربي مع سورية يصب في بعده (الانساني) البحت من اصدقاء لسورية والسوريين يعتبرون بحق حقيقيون لهذا الشعب ولم يتخلوا عنه عندما ألمت به المصائب والحرب ..و المواقف الانسانية مع الشعوب تُحترم ولا تقابل بالرفض وإذلال صاحب هذا الموقف ،ومهما كانت درجته (وضيعة) في المجتمعات لن تكون بدرجة حقارة ووضاعة واجرام هؤلاء الذين سفكوا الدم السوري بدم بارد وأكلوا قلوبهم على الملأ متبجحين على الفضائيات والمقابلات انهن سيذبحون المزيد من الاقليات في سورية ،ولن تكون بالمقابل بدرجة من يرى ما يحصل في وطنه من ذبح للشعب السوري ويفتخر بمن يخون وطنه ويعتبره رمزاً له ..

ملاحظة  هذا المقال ليس لدعم احمد سبايدر او غيره بل شخصياً لا يعجبني ولكن كلمة حق في حق كل من يريد ان يقف موقف انساني ومقاوم ومشرف ويحاولون التشهير به لأنه ليس بمقام فلان من البشر ، واليوم كل من يقف مع الشعب السوري في محنته ولو بكلمة واحدة يُعتبر صديقاً من اصدقاء حقيقيين سورية والسوريين  الواجب احترامهم وتقدير مواقفهم الانسانية في وقت يدعي من هم اصدقاء سورية  الدفاع عن الشعب السوري في حين مواقفهم تصب في مصب ووصف (أعداء سورية)..

فكل الشكر والتقدير والاحترام  لكل اصدقاء سورية والسوريين في العالم العربي وحول العالم على كامل مساحة الكرة الارضية لمواقفهم (الانسانية) المقاومة المشرفة مع الشعب السوري ودعمه بكل ما يستطيعون من دعم سواء بالتظاهر أو بالاعتصامات امام سفارات (أعداء سورية) أو بتسجيل مواقفهم في اي محفل من المحافل العالمية سواء من أصغرزقاق  في اصغر شارع في هذا العالم الى أكبراتوستراد عريض في اكبر شوارع العالم......
وكما لن نغفر ولن نسامح كل من كان السبب في سفك الدم السوري فنحن السوريون سنبقى على عهدنا (الصادق) بحفظ عهدهم ولن ننسى مواقفهم (الانسانية)وهي أمانة في أعناقنا الى يوم القيامة .
أصدقاء سورية (الحقيقيين)!! شكراً لكم............

المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة للصفحة
من السويد مع بشار الأسد
https://www.facebook.com/username#!/zaynalizaynali
لأجـــــــــلك ســــــــــــــــــورية الأســـــــــــــدــ
https://www.facebook.com/username#!/labwaalassad.mirnaali