دام برس:

النصرة تريد أن تكرر في عين الحلوة نفس ما فعلته في مخيم اليرموك بسوريا،وظهر ت جبهة النصرة بثيابهم السوداء الموحّدة، لأول مرة، خلال آخر اشتباك وقعفي المخيم قبل أيام بين مجموعة بلال بدر، عضو القاعدة والمنخرط في الإعدادلمشروع جبهة النصرة ــ فرع لبنان، وبين عناصر من "فتح". وقد رصد خروج هذاالتشكيل الذي قارب عدده الأربعين "جهادياً" بقيادة هيثم الشعبي إلى حي الطيريفي المخيم

الذي يُعَدّ خط تماس فاصل بين مواقع الإسلاميين و"فتح". ولوحظ اتخاذ العناصرمواقع دائمة لهم في الحيّ، ما يوحي أن من بين المهمات الموكلة إليهم، السيطرةعليه، عبر طرد الفصائل الأخرى غير الإسلامية منه".

ويبدو ان "النصرة" تريد أن تكرر في عين الحلوة نفس ما فعلته في مخيم اليرموكبسوريا، ، ونصّبت نفسها محوراً قيادياً لتحالفات مع مجموعات فلسطينية إسلامية أقل شأناً منها. وبمقارنة بين اندفاعة النصرة الميدانية للسيطرة على اثنين من أكبرمخيمات الفلسطينيين في سوريا ولبنان (اليرموك وعين الحلوة)، وتصريحات زعيم تنظيم القاعدة الظواهري الأخيرة التي ربط فيها، على غير ما هو مألوف في خطاب القاعدة، بين "الجهاد القريب" (في سوريا) والجهاد لتحرير بيت المقدس (العدوالبعيد)، يتضح ان القاعدة تخطط للسيطرة على الحراك العسكري للفلسطينيين فيكل من سوريا ولبنان، وهذا ما يجعلها تمتلك أسباب قوة إضافية لإقامة الامارةالاسلامية في بلاد الشام والتي دعا إلى تحقيقها "الآن" هذا الشهر ابو بكرالبغدادي امير دولة العراق الاسلامية، وسانده في ذلك الظواهري، فيما تحفظ عن"توقيته" أمير النصرة في سوريا أبو محمد الجولاني. وتكشف معلومات أمنيةلـ"الأخبار" أنّ المجموعات السلفية المتشددة تُجري تدريباتها في "بستان اليهودي"،الكائن جنب حي الصفصاف في عين الحلوة.

ويخشى تقدير أمني أنه "إذا استمر استثمار جبهة النصرة العسكري والعقائديداخل بيئة النازحين الفلسطينيين من سوريا الى عين الحلوة، فسيُخلَق توازن قوى جديد فيه لمصلحة القاعدة على حساب عصبة الأنصار البالغ عديدها نحو 500مقاتل، التي بدأت في السنوات الاخيرة تنتهج خطاً اعتدالياً. وسيطيح وزن فتحالتي رغم تشظي قوتها، الا انها لا تزال تشكل عامل توازن مع القوى السلفية منامثال جند الشام وفتح الاسلام وشقيقاتهما".

وتقول مصادر أمنية إن "مشروع التعبئة العامة لمصلحة جبهة النصرة، يشرف عليهمن قبل القاعدة احد قيادييها الميدانيين البارزين ويدعى إحسان المغالي الملقب بـ"أبو حفص". وتقول معلومات أجهزة امنية لبنانية وفلسطينيةإن "الأخير أرسل إلى لبنان من تركيا خلال الشهر ما قبل الماضي، وفداً ثلاثياً من القاعدة، لإبلاغ رموز المجموعات المنخرطة في انشاء جبهة النصرة فيلبنان، بأن عليها التحضير للحظة وإبلاغهم بتوقيت إعلان أنفسهم تحت اسمهم الجديد، في وقت قريب.

وينقل عن وفد القاعدة اعتباره ان "الأوضاع في لبنان تتجه للتصعيد،وأن معركة سوريا قد تحتاج الى انشاء امتداد ميداني لها في لبنان، لأنالصراع سيتفاعل ليصبح شاملاً في المنطقة بين القاعدة وأذرعتها، وبين ايرانوالنظام السوري وحلفائهما. وعرض الوفد بعض الأسباب التكتيكية التي قد تحتمنقل الصراع الى لبنان، وذلك في اطار تجسيد مشروع نصرة الحراك الجهادي في سوريا، انطلاقاً من لبنان". 

ومن أبرز الأسباب أن "حزب الله بات يسيطر على 70 بالمئة من القرى على الحدودمع سوريا، وهذا يحرم جبهة النصرة خطاً استراتيجياً لتهريب المقاتلين والعتادوالمواد الغذائية عبره لمصلحتها، ما يضعف موقعها في حسابات جبهتي حمصوالزبداني ـــ دمشق". ورأى الوفد ان "تطورات معركة القصير قد تفرض علىالقاعدة التبكير بالجهاد في لبنان لجعل حزب الله ينتقل من الهجوم لضمان إبعادالمعارضة عن القرى الشيعية على الحدود اللبنانية ـــ السورية، الى الدفاع عن معاقله داخل لبنان، وخصوصاً في الجنوب".

وبحسب معلومات أمنية، فإنه بالإضافة الى المجموعات الفلسطينية المستحدثة فيمخيم عين الحلوة، هناك مجموعات في عاصمة الجنوب، ابرزها المجموعة التي يقودها الشيخ ن. ح، وتضم أربعين مقاتلاً معظمهم لبنانيون

وفي تقدير موقف لمركز شتات الاستخباري جاء فية

التحركات في الساحة اللبنانية أتت بإشارة أمريكية من مركزها في القدس، ولكن الوضع لن يكون بخير بالنسبة لهم في ساحة مركزية يمكن أن تقرر منسوب النجاح والإخفاق لتلك التحركات ، بالساحتين اللبنانية والسورية  ، وخاصة ملف اللاجئين وقواة الفلسطنية ، نعتقد أن على كل الشرفاء في داخل الجسم الوطني الفلسطيني سواء داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان و في سوريا ودول الشتات والتجمعات الفلسطينية في كل أنحاء العالم، عليهم الحذر الإلتحام الآن في بوتقة واحدة والإنحياز التام لقوى مقاومة اسرائيل وعملاءالمشروع الامريكي بالمنطقة ، فلم تعد أنصاف الحلول مجدية، ولأن العمالة لا تتفق ببرنامجها وسلوكها مع برنامج العمل الوطني المقاوم والممانع وعلى كل القوى مثل قطر والسعودية التي مازالت تطمح في الاستدارة علىالقضية الفلسطينية ومخيمات الشتات واستغفال ابنائها ويعني ذلك أنه يجري التحضر لتدجين واحتواء وترحيل اكثرية الذين ينظر إلىهم كعنصر مبطل ومفشل لسياسة امريكا وتجار الازمات وتعهداتها لأصدقائها وأحبابها في تل أبيب وواشنطن ودول إقليمية عليها أن تعيد دراسة موقفها وأن تكف عن وضع اللبنة تلو اللبنة للسيطرة على هذة المخيمات المستقلة عن السلطة لانها بالشتات وليس تحت الاحتلال، ، ومازالت المنطقة مقبلة على متغيرات في معركة الحسم بين قوى الباطل والعمالة للاجنبي.وبين قوى الممانعة في ساحات المخيمات الفلسطينية..

وهنا لا بد من الاشارة الى ما حصل للفلسطينين المقيمين بالعراق حيث تم تغريبهم وبعثرتهم الى المنافي السودان  والسويد وكندا  واستراليا الخ ....والفلسطيني لن يكون بالزاوية .ولن يكون هنالك  مخيم زعتري  فالايادي على الزناد

ولازال في ميدان المعركة رجال وفدائيين في  مخيمات لبنان وسوريا  وتنظيم المثقفين والكتاب والعمال  والاطباء والمهندسين  واجنحة المقاومة  والجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصى وكتائب العودة  والقيادة العامة الجبهة الشعبية  و منير المقدح  ذو الإرث النضالي الكبير والتجربة الكبيرة، وهو اللاجئ الذي مازال يتطلع إلى شمال فلسطين بمدنها وقراها من عين الحلوة،

وسيكنوا من العوامل المؤرقة لمختطفي ومغتصبي القرار الفلسطيني عبر قوى مازالت حية في داخل احرارحركة فتح التي تطمح في إزاحة تيار التنسيق الامني مع الامريكي والاسرائيلي والربيع الفلسطيني أوشك على البدء بين قوى نهج والمقاومة والممانعة  وبين قوى التنسيق الأمني وامتدادات الامريكي و لا زالت المخيمات تشكل  عصب المخزون الكفاحي سيقاتل الفلسطيني لان البحر من امامة.... والعدو من خلفة