Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 17:53:35
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
في مؤتمر "أمانة ثوابت اللاذقية " انتقادات لمسؤولين ومطالبات بلجنة حوار تضم معارضين وممثلين عن المجتمع المدني

خاص دام برس - بلال سليطين:
تحت شعار " شارك في القرار الوطني السوري " عقدت أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية (هيئة مدنية مستقلة) مؤتمرها الحواري الأول في نادي الكازينو في اللاذقية اليوم السبت 27/4/2013 ظهراً.

المؤتمر هو باكورة أعمال الأمانة وقد شهد انتقاداً من قبل البعض لما جاء في الكتيب الذي وزعته الأمانة وثوابتها فيما اعتبره البعض مؤتمراً للتعريف بالأمانة وليس مؤتمراً للحوار حيث قالت غادة الأسد عضو قيادة فرع حزب البعث نحن هنا لكي نتحاور وليس لكي نتناقش في البيان التأسيسي للأمانة.

في المؤتمر منح كل متداخل /3/ دقائق من الوقت وهو ما اعتبره البعض غير كافٍ لإيصال وجهة نظر ووضع حل لأزمة معقدة كالأزمة السورية وقد اتهم بعض المشاركين إدارة الجلسة بالديكتاتورية عندما منعتهم من ذكر أسماء أشخاص في الدولة متهمون بالفساد وأسكتتهم عند انتهاء الوقت وقال "نبيل فرحات" هذا ليس حوار.

محافظ اللاذقية الذي كان حاضراً للمؤتمر تعرض لانتقادات من بعض الحاضرين الذين اتهموه بالتقصير في الجانب الخدمي والسياسي واحتكار لجنة الحوار , وقال المعارض فاتح جاموس أنه على المحافظة أن تشكل لجنة حوار موسعة غير القائمة حالياً تكون عبارة عن هيئتين تضم ممثلين عن السلطة ومعارضين وممثلين عن المجتمع المدني ولا تبتلع فيها السلطة كل شيء حسب تعبيره، فيما طالبه البعض بمتابعة موضوع نقص الطعام الذي تعاني منه بعض وحدات الجيش في المناطق الساخنة بريف اللاذقية، فيما أشار أحد الصحفيين إلى سلبية المؤتمرات ذات النجوم الخمس مطالباً بالذهاب إلى الأحياء العشوائية التي اندلعت منها الأزمة بدل إقامة مؤتمرات في فنادق لا يجرؤ على دخولها أبناء الطبقة الفقيرة والأحياء العشوائية الذين يعتبرون أنفسهم مهمشين.

المسؤول الإعلامي للأمانة المهندس " كمال شاهين " (معارض وطني مستقل) وفي تصريح لدام برس قال تعليقاً على فكرة عقد المؤتمرات الحوارية هذه وفي ظل الأزمة الراهنة: «هذه المؤتمرات هي برأيي تمارين على الحوار الذي نحتاجه بكثافة، ليس المهم ما تنتجه من قرارات أو بيانات بقدر ما تنتج من جو سياسي وفكري وثقافي وحتى مطلبي يساعد جميعه على تفكيك الاحتقان بين مختلف الشرائح خاصة إذا علمنا ان المؤتمر ضم في إهابه العديد من الأحزاب والشخصيات المختلفة في الرأي وفي طروحاتها لحل الأزمة السورية».

ويضيف المهندس " شاهين": «هذه هي تجربة الأمانة الأولى في الحوار الجماهيري، على أن تتلوها تجارب أخرى أكثر اقتراباً من جوهر الأزمة، الوقت قد لا يكون في صالح التجارب ولكن حقيقة ليس لنا من مخرج سوى الحوار، والحوار وحده ما يبني المستقبل السوري على قاعدة تشاركية تضم جميع السوريين المتفقين على رفض التدخل الخارجي بكل أشكاله والعنف وجميع محاولات تدمير الدولة السورية».

فيما قال الدكتور "سمير نصير" عضو مجلس الامانة: «الحوار كان هادئا، هنالك تقدم بسيط في مجاراة ما يجب الحديث عنه في الحوارات الوطنية ولازال الكثيرون يربطون ما حدث ويحدث بالفساد، الحوار وسيلة ايجابية لتلاقي الناس من مختلف مشاربهم، واليوم لم يكن هنالك اختلاف كبير بين طروحات المتكلمين كله انصب لمصلحة البلد من الزاوية التي يراها. سيطر ايضا -وهذا طبيعي- موضوع الشهداء وكان ذلك ردا على بعض الطروحات التي ابتعدت كثيرا عن شعار المؤتمر (سعر الخبز في القرى والمرتفع قليلا) المهم الجميع يريد خروج الوطن من الأزمة، ولي رأي الشخصي بهكذا مؤتمرات وهو أن تقييم كل مؤتمر بمفرده لا يعطي صورة عن نبض المجتمع علينا أن نقيم عدة مؤتمرات في مدة زمنية محددة كون مجتمعنا انتقل من مرحلة الجنين الى مرحلة الولادة اللا قيصرية في موضوع الحوارات».

يذكر أنه لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي أو توصيات واكتفي بالاستماع إلى المداخلات التي تم تسجيلها.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz