حين إعتلى الحذاء السوري منابر القارات والمحيطات.. بقلم : البراء تامر
دام برس:
حين إعتلى الحذاء السوري ... منابر القارات والمحيطات...خجلت الميثيولوجيا من قرون الثور... اختل الدوران والإرتكاز... ومالت الدنيا , بالجلاوزة والكفار... فتاه ألف مسيح كاذب.. وضاع ألف أعور دجال ... ولم يجد أتباعهم ..الرّب ...أنّى ولّوا.... وجوههم الكالحة ...وضاقت على
رحبها أوهامهم ... وخبت ومضات أحلامهم ..في نور دماء... المظلومين ...علا صراخهم إذ اجتمعوا ....وكنا نعرف القائد والسائق والناهق(والبعير...) ...
وتاريخهم محفوظ... و التاريخ لم يكن يوما.. حزمة برسيم......( فكيف تتعظ نعجة؟؟؟...)... تكاثرجند إبليس ...واستنسخ من ذريته ... من كبّر وذبح ...
واغتصب الأعراض (محبة في الله) ... حتى ذعرنفسه ( ابليس)... ....... وأبناء النور ... جيش سوريا العظيم ... رجال الله ... ما اعتادوا الضجيج
...فالرّجس الذي أصاب العالم ... يطهّر بصمت الدماء..(..وكنّا قد أعلنّا الولاء منذ بدء الخليقة...)....وجاءت الظلمة...شياطين العالم ... أبالسة
الجحيم ...ولكل إبليس ألف ألف محراب للخراب ... ولكل شيطان ألف ألف باب للكفروالطغيان ...أغلقها... حذاء لعسكري سوري ... ودّع حقول قريته ...
وقبّل...يد شجرة التين العتيقة...متبركا بمسحة زيتونة ... مباركة ... على الهام ...وقال :(الله أكبر)...... يريد بها وجه الحق...في الرحيل
الأخير....فاهتزّت الأرض ... نعم ... ومادت بالطغاة ...وكنا نخوض القداسة وحدنا ... وحدنا ..نعم.. إذ خجل الصديق ... ونأى الأخ .... فأكرمنا الله
...بدمائنا.. ...(تعلمنا أن نطعم زيتوننا قبل أن يدخل بيوتنا ) ...وانتصرنا... و لأحرار العالم (( كلوا من طيبات نصرنا الذي رزقناه))...
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 0000-00-00 00:00:00 | الرائع ..البراء تامر |
| عندما أقرأ لك أفقد النطق إلا من "الله الله الله" فلسحر الكلمات حروف ..أنت نقاطها .. وأحس بكلماتك تنهمر من قلبك انهماراً .. فتتساقط في روحي ... أكثر من رائع أيها الرائع! | |
| وسن | |
| 0000-00-00 00:00:00 | الشكر لك أنت |
| كلنا مكلفون بالدفاع عن وطننا ذكورا وإناثا وإلا فإننا لا نستحق العيش فيه شكرا لكلماتك المعبرة عن أحاسيسنا | |
| سنا | |
| 0000-00-00 00:00:00 | الشكر ... كل الشكر .. لعظيمات سورية |
| إن كنت قد أشعلت شمعة ... بكلمة .. فالنور جاء بكلمات الفاضلة ميرنا علي ... لاخوف على سوريا .. نعم لاوجل ...المرأة السورية (أم . وأخت .وزوجة)..هن هذه المدرسة العظيمة.. فكيف نهزم ... وقد سقينا الوفاء ..والحب..والنور | |
| البراء تامر | |
| 0000-00-00 00:00:00 | حين اعتلى الحذاء السوري منابر القارات وعبر المحيطات |
| حين اعتلى الحذاء السوري منابر القارات وعبر المحيطات..اعتلى صوت الحق على كل باطل ..ومسح الجندي السوري جبينه من زيت زيتونة مباركة لا شرقية ولا غربية وولى وجهه شطر وجه ربه الكريم وأعلنها أنشودة رحيل الى موطن هو أحق به من هؤلاء دعاة التكبير و فسقة الدين ودعاة التخريب هؤلاء المارقين على الدين فاسد دمهم حرام تكبيرهم ،موطن الجنة حرام عليهم لا يدخلها الا المطهرون الذين امتحن الله قلبهم في الايمان فكانوا حماة الديار رجال الله على الارض هم أهل تلك الدار حيث مثواهم الجنة ونعمى عقبى الدار جزاء لما صبروا وقدموا من تضحيات في سبيل ان يحيا شعبهم حراً هانئاً مطمئناً من كيد أيدي الفُجّار الذين تآمروا ولا يزالون يتآمرون على بيت سورية الحرام وتحدوا رب كل من يدين برب الارباب ...وحين يعتلي الحذاء السوري منابر القارات وعبر المحيطات أخبر ويخبر عن مواطنين سوريين "وطنيين "أبوا إلا ان يكونوا ذبحاً عظيماً فداء لهذا الوطن الجبار ..فالسلام عليكم يا شعبنا في سوريا الحبيبة شعب سوريا العظيم وكل التحية والتقدير للبراء تامر على هذه الانشودة الوطنية التي لا يعرف كنهها إلا الاحرار من الشعب السوري المقاوم الذي لا يركع الا لله | |
| ميرنا علي | |
| 0000-00-00 00:00:00 | شكرا .. لمتابعتك |
| هم أحرقوا ياعزيزتي رايات القضية ...رفعوا رايات البغايا ...وللمال ألف سبيّة .. شتان بين من أحب القدس لأجلها .... وبين من جعلها تصاويرا لطمس الهوية... ولمثلك من حرائر الشام يموت الفتى..... نصرا لأم ..وأخت .وحب ..لا لحورية | |
| البراء تامر | |
| 0000-00-00 00:00:00 | سحر الكلام |
| كلما قرأت لك شيئا أشعر أنه يصدر عن قلبي ومن قاموس لغوي في عقلي أعجز عن ترجمته ورسمه في كلمات معبرة..أنت تنطق بما فينا بالذي نشعر به إزاء من كانوا يوما أشقاءنا يجمعنا تاريخ مشترك ولغة واحدة وهم أوحد وعدو أبدي ولكن العدو أصبح صديق وتحول السوريون فجأة إلى أعداء يحل قتلهم وذبحهم!!فما أشقانا بهكذا أشقاء وضعونا على لائحة الإرهاب | |
| سنا | |
