دام برس – خاص – اياد الجاجة

لم يكن بوارد عملنا يوما أن نتطرق إلى الأشخاص الذين استساغوا الخيانة فشربوها من حليب أمهاتهم مهما كانت حجمهم وإمكانياتهم فالشعوب تؤمن بالعقل الجماعي لا الفردي ومن يبحث عن المال لا يمكن أن يعيش الوطنية أو أن يكون على قائمة أبناء الوطن في كشفنا اليوم عن مطلوب للشعب العربي السوري بتهمة الخيانة والتعامل مع الشيطان في سبيل غريزة حب المال والانتفاخ كفقاعة هدفا" بكرسي مستقبلي أو حلم إبليس في الجنة فلا فرق بين الأبالسة والخونة بالرغم من أننا لم نشاهد الأبالسة لكننا عاصرنا الخونة في ظل الظروف التي تمر بها سورية انه أحد أولئك الذين أكلوا وشربوا من نعمة الوطن الأم وما لبثوا أن باعوا وطنهم عندما اشتد عودهم لم ينقصه المال ولا الجاه بل كان أهم ما ينقصه هو صحوة ضمير وهوية وطنية انه محمد ياسر بن أحمد الشلاح والدته منى تولد دمشق, يعمل بالتجارة الدولية ومستثمر في ألمانيا وبعض الدول الأوربية هاوي باحث عن المال مما اكسبه بالفطرة الجشع والطمع وتنازله عن كثير من مقومات الإنسان لقاء سد حبه للمال , يقوم بدعم كل من يحمل السلاح ضد أبناء بلده بالمال الذي ينهال عليه من بعض أجهزة الاستخبارات الأجنبية والخليجية وجماعة 14 ذئب في لبنان ويعتبر من أهم مموليها والراعين لأنشطتها ومنظم مؤتمراتها ويعمل بتجارة السلاح , متواجد في ألمانيا منذ 4 سنوات ويتنقل بين مختلف العواصم الأوروبية لمتابعة نشاطاته , ونشاطات أسياده من أجهزة المخابرات الخليجية في سبيل تخريب عيش السوريين وله باع طويل بتزويد مجموعات مختلفة في العالم بأنواع مختلفة من الأسلحة سواء بصفة بائع أو وسيط فأينما حل الدم من جماعات إرهابية تجده غارقا" حتى ذقنه في توريد الموت عبر السلاح وجمع المال على حساب الأبرياء وبالرغم من أنه درس في جامعة دمشق كلية العلوم قسم الكيمياء إلا انه لا يعرف من كيمياء الوطن حبة قمح أو تراب , والده أستاذ في نفس القسم ويعتبر من أهم الكيميائيين في سوريا .إلا انه أنجب بحكم بعض تجاربه مع المحاليل النجسة هذا الخائن لوطنه وشعبه وبالرغم من غيابه الكلي عن الإعلام بشكل مقصود من قبل أربابه إلا أنه الأخطر في التعامل وتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة (( لواء التوحيد – كتيبة الفاروق – أنصار الشام – كتيبة الحرمين – كتيبة الحريري – كتيبة الملك عبدا لله- وهو صاحب فكرة إنشاء تنسيقية وسام الحسن التي سرعان ما ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي بعد نشر خبر انفجار الأشرفية في لبنان )) في سوريا بشتى أنواع الأسلحة أنه تاجر الموت والخراب ضد أبناء بلده الأم ولم يشعر يوما ببر الوطن أو الوالدين تركنا لكم هذه السيرة الذاتية القاتمة كشهادة للتاريخ والوطن على عمالة وخطورة هذا العميل الخائن مرفقة بصورة الشخصية ليتم فضحه وتعرية دوره ومحاسبته فيما بعد الحساب الذي يستحق فالوطن الذي لان حميه لا نستحق العيش فيه والخائن الذي لا نقاضيه سيبقى طول العمر سرطانا" يعشش فيه للتعرف على الخائن مرفقة الصورة الشخصية.