دام برس – متابعة: اياد الجاجة

اليوم ستخاطب سوريا العالم بلغة السيف الدمشقي وسيشهد التاريخ بأن دمشق بداية الكون ونهايته وبأن النسر السوري عندما يحلق لن يجد غرابا" مخبأ" له لا على الأرض ولا في السماء وسيعرف كل من تآمر على الله في سوريا بأن سوريا هي صوت الله وكلمته ونوره وشمسه وأنه مهما اشتدت المحن والخطوب ففي سوريا رجال ينحنون أما العواصف لكنهم لا ينكسرون ... يقارعون الموت و يروضونوه ... يعتلون الشمس ولا يحجبوها ...
اليوم يسطر التاريخ بأن سوريا هي من أنقذت العالم والبشرية من الشيطان الأكبر وسيكون الرجل الأقدر على صناعة التاريخ ونحته هو بشار الأسد وسوف تسجلون في سجلات الأيام بأن السوريون قد حكموا العالم وأن النصر القادم من دمشق نصر لا كمثله نصر وعز لايعرفه الصغار وستغدو كل كلمة ينطق بها الأسد مرجعا" لمن يريد أن يتعلم الكرامة والانتصار فاستعدوا أيها السوريون واستمع أيها الكون سنحتفل بالسادس من تشرين القادم ليس كذكرى لانتصار مضى أو مناسبة انتصار خلت بل سيكون السادس من تشرين للعام الحالي الانتصار الأكبر والفخر الأعز ولكل سوري شامخ أصيل نقول (( فاصبر ان وعد الله حق ولايغرنك ولايستخفنك الذين لا يوقنون))
اليوم ستمتطي الكلمات سيفها وستكون دمشق كما أراد لها الله قبلة العالم وقلبه وروحه
خبير المعلوماتية والأمن الإلكتروني
مـــــــاهــــر يــــونــــــــــس