دام برس :

بمشاركة سورية افتتحت في العاصمة الليبية طرابلس اليوم أعمال الدورة العادية المئة للجنة الدائمة للإعلام العربي، بحضور وفود جميع الدول العربية، ومثل سورية معاون وزير الإعلام أحمد ضوا.
وتضمن جدول الأعمال مناقشة العديد من الملفات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وقدم الوفد السوري ثلاثة اقتراحات حول تغطية وسائل الإعلام العربية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تمحورت حول تبني حملة إعلامية تدعو إلى وقف العدوان الصهيوني وليس إلى هدن إنسانية، إضافة إلى تبني ملفات قانونية وسياسية تدعو إلى محاكمة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية وتسليط الضوء على عمليات التقييد التي تضعها بعض وسائل الإعلام الدولية على المواد الإعلامية التي تفضح وتكشف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما أكد معاون وزير الإعلام ضرورة الدفع بخطة التحرك العربي الإعلامية على المستوى العالمي في ظل الظروف الإقليمية والدولية.
وأشار ضوا إلى جرائم الاحتلال الأميركي واستمراره بنهب وسرقة النفط السوري، داعياً وسائل الإعلام العربية إلى فضح هذه الجريمة الأميركية عبر تناول تأثيراتها الإنسانية على الشعب السوري.
وفي نهاية الجلسة تم اعتماد عدد من بنود جدول الاجتماع المتعلقة بالتنمية المستدامة والإعلام البيئي وتعظيم دور المرأة العربية في وسائل الإعلام وميثاق الشرف الإعلامي وتوظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي ومدى تأثيره على العنصر البشري، إضافة إلى وضع استراتيجية موحدة للتعامل مع جميع شركات الإعلام الدولية.
ومن المقرر أن تصدر توصيات عن الاجتماع في الجلسة المسائية.

وجدد المشاركون في أعمال الدورة العادية المئة للجنة الدائمة للإعلام العربي في العاصمة الليبية طرابلس التأكيد على القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية وإبقاء هذه القضية مركزية، من خلال برامج التوعية الإعلامية وفق سياسة إعلامية عربية متواصلة، مشيدين بجهود وسائل الإعلام العربية في تغطيتها للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وعلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوصى المشاركون في أعمال الدورة العادية المئة للجنة الدائمة للإعلام العربي في العاصمة الليبية طرابلس بدعوة وسائل الإعلام العربية المختلفة لتسليط الضوء على المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني ودعم صمود أهالي مدينة القدس والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية وتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال وتكليف بعثات الجامعة العربية في الخارج بمخاطبة وسائل الإعلام المختلفة في تلك الدول لشرح ما يجري في الأراضي العربية المحتلة من انتهاكات إسرائيلية.

ودعا المشاركون وسائل الإعلام العربية إلى مواصلة كشف وتوثيق الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف من الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدمار الذي لحق بالبنى التحتية.
كما دعا المشاركون دولة فلسطين إلى تزويد الأمانة العامة بكل الوثائق التي تدعم مقترحها حول الدفاع عن المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي إضافة إلى حث الدول الأعضاء على المشاركة الفعالة في الدورة الثامنة لجائزة التميز الإعلامي العربي.

وأكد المشاركون على ضرورة متابعة تنفيذ الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 والموافقة على مشروع مدونة السلوك المعنية بتنظيم عمل الموقع الإلكتروني للجنة العربية للإعلام الإلكتروني وأهمية رصد ودراسة الألعاب الإلكترونية التي تحرض على العنف والإرهاب، وتأثيرها على الأمن المجتمعي.
ولفت المشاركون إلى أهمية إعداد مواد مشتركة حول الثقافة والحضارة العربية إضافة إلى عقد ملتقى علمي عن التربية الإعلامية وإمكانية إدراجها في المناهج الدراسية لوضع خطة استراتيجية عربية للتربية الإعلامية.

ورحب المشاركون بتشكيل لجنة إعلامية عربية في مجال البيئة لتشخيص الوضع البيئي العربي ووضع خطة عربية موحدة للتعاطي مع قضايا البيئة, إضافة إلى توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي.
وافتتحت في العاصمة الليبية طرابلس اليوم أعمال الدورة العادية المئة للجنة الدائمة للإعلام العربي بحضور وفود جميع الدول العربية، ومثل سورية معاون وزير الإعلام أحمد ضوا، وتضمن جدول الأعمال مناقشة العديد من الملفات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.