دام برس :

كشف مصدر عسكري سوري كبير أن “قوات إيرانية ومقاتلين من حزب الله يشاركون القوات السورية في هجوم كبير تشنه على معاقل المسلحين جنوبي حلب”.

ووصف المصدر المعركة التي افتتحت اليوم في حلب بالتزامن مع اخرى في أرياف حماة واللاذقية بـ “المعركة الموعودة”.

وقال المصدر إن المئات من “الايرانيين ومقاتلي حزب الله يدعمون هجمات الجيش السوري في مستهل هجوم كبير جنوبي المدينة الواقعة شمالي سوريا غير أن المصدر أشار قائلا إن “الأساس هو الجيش السوري”. مضيفا أن غالبية القوات البرية مؤلفة من جنود سوريين تدعمهم ضربات جوية روسية.

يأتي هذا فيما ذكرت أنباء سابقة أن الجيش السوري، مدعوما بالطائرات الروسية، وسع هجومه ضد معاقل المعارضة المسلحة جنوبي حلب، فيما ذكر ناشطون في المعارضة السورية أن نحو 65 شخصا قتلوا في قصف الطيران الروسي على ريف حمص.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن اشتباكات عنيفة وقعت قرب منطقة جبل عزان، على بعد نحو 12 كيلومترا جنوبي مدينة حلب، التي تتقاسم القوات الحكومية ومقاتلو المعارضة السيطرة عليها، مضيفا أن المنطقة المستهدفة تقع بالقرب من طريق رئيسي يتجه صوب العاصمة دمشق.

وكان الجيش السوري، مدعوما بعناصر من حزب الله والطائرات الروسية، وسع في وقت سابق نطاق عملياته البرية لتشمل محافظة حمص.

وكانت معلومات سابقة قد اشارت ان مقاتلين من حزب الله وآخرين من الحرس الثوري الايراني وصلوا إلى مشارف منطقة العمليات في حلب لينضموا إلى وحدات سورية ستكون نواة القوات التي ستطهر حلب من الارهابيين بغطاء جوي روسي كامل ضمن ما سمي لاحقاً بـ “الحلف الرباعي”.