دام برس :
احتج أكثر من 100 ألف سائح من زوار شاطئ الريفيرا الفرنسي، بسبب إغلاق الشواطئ العامة الموجودة أمام "فيلا" الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، لتأمين قضاء عطلته الصيفية برفقة 1000 شخص آخر.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن زيارة العاهل السعودي للشاطئ تمثل مكسباً كبيراً للاقتصاد المحلي هناك، ولكنها في ذات الوقت تسببت في عاصفة غضب محلية بسبب خصخصته له وإبعاد باقي الزوار.
وأضافت، أن المحتجين وقعوا على عريضة ضد خصخصة الشاطئ وإغلاقه خلال الأسبوع الماضي، وتمكنوا من تجميع 100 ألف توقيع، فيما أعرب رئيس بلدية "فالوريس" عن رفضه لتلك الخطوة في رسالة إلى الرئيس فرانسو هولاند، مؤكداً أن ما يفعلوه ليس قانونياً.
وأكد المسؤولون المحتجون، أنه لا يجوز لأحد أن يتخطى القوانين المحلية الفرنسية مهما كان منصبه، مشددين على أنه لم يسبق لأحد الشواطئ أن فعل ما يحدث الآن، وأنهم يرحبون بالزيارة لكن دون التعدي على القانون.