دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

يتابع الجيش السوري عملياته العسكرية على مختلف الجبهة موجهاً ضربات عنيفة تستهدف مقراتهم وتجمعاتهم، ففي ريف دمشق جدد الجيش السوري استهدافه لمقرات المسلحين حيث تركز استهدافه تحركاتهم في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، في حين اشتبكت وحدات من الجيش مع مسلحين على محور زبدين ـ دير العصافير في ظل استهداف مدفعي لمواقعهم وإصابة عدد من المسلحين.

بالاتجاه غرباً وجه سلاح الجو في الجيش السوري ضربات مكثفة استهدف من خلالها مواقع المجموعات المسلحة في بلدة الزبداني ما أدى لخسائر في صفوفها.

وفي جنوب العاصمة أوقع الجيش إصابات مباشرة في صفوف المسلحين بعد استهداف مقراتهم في شارع 30 بمخيم اليرموك.

وشهدت جبهة القلمون استهداف مدفعي وصاروخي عنيف لتحركات مسلحي "جبهة النصرة" في جرود القلمون.

مقتل قادة ميدانيين بنيران الجيش في ريف درعا

بالانتقال إلى جبهات الجنوب حيث شنت مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى "جبهة النصرة" ومجموعات أخرى هجوماً عنيفاً على اللواء 52 بريف درعا، ما اضطر وحدات من الجيش إلى اعادة تمركزها بعيداً عن اللواء.

من جهة أخرى قتل كل من أحمد النجم وهو مسؤول ميداني في لواء "شباب السنة" التابع لـ "الجيش الحر"، وعرفات أحمد أحد قادة المجموعات المسلحة في ريف درعا مع أفراد مجموعته بنيران الجيش السوري.

وكان مصدر عسكري في درعا تحدث أن سلاح الجو في الجيش أوقع عشرات القتلى في صفوف المسلحين بعد استهداف مقراتها في المليحة الشرقية والكرك والحراك بريف درعا.

ضربات مركزة على مسلحي "داعش" في ريف حمص

أما في حمص فقد دارت اشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة في منطقة جزل ومحيط جبل الشاعر بريف حمص الشرقي ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوفها.

على صعيد متصل ركز الجيش ضرباته على تجمعات "داعش" في قريتي رجم القصر وأم صهريج شرق حمص ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المسلحين وتدمير آليات عدة كانت بحوزتهم.

وفي السياق قتل عدد من مسلحي تنظيم "داعش" وجرح آخرين خلال المواجهات الدائرة مع الجيش في محيط منطقة الصمامات وقرية البيضا وجنوب بيارة أم بيطار بريف حمص الشرقي.

إلى ذلك قتل المسؤول الميداني في حركة ما يسمى "أحرار الشام" التابعة لـ "الجبهة الإسلامية" الملقب بـ "أبو طافش" مع ثلاثة من أفراد مجموعته بانفجار لغم أرضي زرعه الجيش السوري على طرق تل بزام بريف حماة.

الجيش يستهدف أكبر مشفى ميداني للمسلحين في حلب

في غضون ذلك شهدت جبهات حلب وريفها عمليات عسكرية عدة تمثلت في استهداف مدفعي مركز على مواقع المسلحين ونقاط انتشارهم في أحياء السكري والمعادي وحلب القديمة والصالحين وهنانو والمشهد والأنصاري والعامرية ما أسفر عن وقوع خسائر جسدية في صفوفهم.

هذا واشتبكت وحدات من الجيش مع المجموعات المسلحة في محيط حي الليرمون شمال مدينة حلب، بينما استهدف سلاح الجو السوري مشفى زرزور بحي السكري وهو أكبر المشافي الميدانية للمسلحين ما أدى لمقتل وجرح عدد كبير من المسلحين.

من ناحية أخرى دارت اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة وتنظيم "داعش" في محيط قرية الوحشية بريف حلب الشمالي.

في إدلب قتل وجرح عدد من المسلحين جراء استهداف الجيش لتجمعات ونقاط انتشارهم في عين الحمرا وبني عز والبشيرية وبزيت وبشلامون بريف إدلب.

عشرات القرى تحت سيطرة وحدات الحماية الكردية

تواصل وحدات حماية الشعب تقدمها وإنجازها بمزيد من السيطرة على قرى جديدة، حيث فرضت وجودها على 10 قرى باتجاه تل أبيض ما أدى لمقتل العشرات من تنظيم "داعش" وسيطرت على نقاط تبعد عن تل أبيض 5 كم بريف الحسكة.

أما في الرقة فقد اشتبكت وحدات حماية الشعب الكردية مع مسلحين من "داعش" في قرى شبداغ، قنطرية، الرقبة والعسال بمحيط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.