دام برس :

أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن جهادياً بريطانياً قام بنشر لائحة وظائف شاغرة لدى تنظيم داعش للمؤيديه الذين لا يرغبون بالمشاركة في القتال "الجهاد".

وكتب أبو سعيد البريطاني أن النفور من المعركة هي "علامة على ضعف الإيمان"، لكن هناك أعمال متاحة كالتدريب في مجال اللياقة البدنية أو صناعة القنابل.

وفقاً للائحة تضم عشرة فرص للعمل نشرت في مطلع هذا الشهر، هناك حاجة إلى متطوعين لتعليم الشريعة للأطفال في الأراضي التي يسيطر عليها داعش، ورعاية المقاتلين الجرحى.

وتأتي أول فرصة عمل في القائمة موظفين صحفيين لما يسمى "المركز الإعلامي  للدولة الإسلامية"، إذ أن داعش يدير بالفعل عملية دعائية تشمل الطباعة والفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي"، إضافة إلى شواغر أخرى تشمل الطب، والطهي والميكانيك للحفاظ على العمليات العسكرية التي ينفذه التنظيم حالياً".

بالإضافة إلى " قسم صنع القنابل"، والذي يتضمن صنع متفجرات وتجهيزها للانتحاريين، إذ وصف أبو سعيد البريطاني هذا المنصب بأنه "وظيفة جميلة لأولئك الذين يرغبون حقا بجني المكافآت، مضيفاً "إن الإخوة في قسم صنع القنابل هم الأساس و العمود الفقري لكل عملية .. ستحصل على نفس مكافأة الأخ الذي يضغط الزر ويرسل الكفار إلى الجحيم ".

وتنص القائمة أيضا على الحاجة إلى الجهاديين في نقاط التفتيش في المناطق التي يسيطر عليها داعش، للقيام بأعمال تفتيش السيارات بحثا عن المواد المحظورة مثل السجائر أو أي دليل على مخالفة القوانين الخاصة بداعش.

أما المحاكم الشرعية في داعش فهي أيضاً بحاجة إلى موظفين مشرفين ومقدمي رعاية وحراس سجون، وأعنلت أيضاً القائمة عن الحاجة لمعلمين لتعليم "الجيل القادم" التعليم الإسلامية الصحيحة.

وكان آخر الوظائف العشر في القائمة هو "مدربي اللياقة البدنية" للعمل على البناء العضلي للجهاديين.