Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_42hqc7m64o6kg77u9r77co4di7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
داعش ردّ جميل "النصرة" .. والجيش "انسحب" ولم "يخسر" المعسكرين

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 12:31:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
داعش ردّ جميل "النصرة" .. والجيش "انسحب" ولم "يخسر" المعسكرين

دام برس :

بالوقت الذي يتابع فيه المبعوث الأممي إلى سوريا «ديمستورا»، مساعيه "الإقليمية والدولية" لإيجاد صيغة "موحّدة" حول "تجميد القتال" في حلب، شنّت الفصائل المتشددة هجوماً كبيراً قُدر عدد المهاجمين فيه بأكثر من 3200 مقاتل تابع بشكل رئيسي لميليشيا "أحرار الشام" وجبهة النصرة، إضافة إلى مجموعة من الكتائب المسلحة العاملة في ريف إدلب مع عشرات الآليات الثقيلة قدر عددها بـأكثر من 22 بين دبابات ومدرعات ومدافع "مقطورة" بعربات، على معسكري "وادي الضيف" و"الحامدية" التابعين للجيش العربي السوري، أسفر عن انسحاب حامية المعسكرين المقدّر عددهم سويةً بـ"400" جندي وضابط مع كامل عتادهم العسكري إلى بلدة بسيدة المحاذية لهما ومعر حطاط، بهدف إعادة تجميع قوتي المعسكرين وتحصينها ومن ثم إعادة الهجوم لاستعادة ماتم خسارته "أي المعسكرين" الاستراتيجيين ..

في الواقع ماحصل أمس لا يمكن أن نسميه "خسارة" لموقع عسكري كما حصل في مناطق أخرى كـ"الرقة" على سبيل المثال، لأن الهجوم على المعسكرين كان متوقع بأي لحظة، خاصة وأنهم محاصرين منذ أكثر من عامين بشكل كامل ويشهد محيطهما معارك كر وفر خاصة في محيط "وادي الضيف" الذي كان يشكّل عقدة للميليشيات المسلحة في الريف الإدلبي وكان القرب منه "حلم" حقيقي أمام تلك الميليشيات التي استعانت بكل قواها للسيطرة عليه ومن ثم الانتقال باتجاه "معسكر الحامدية" الذي لا يقل شأناً عن "وادي الضيف" من حيث القوة التي كان يشكلها. من ناحية أخرى، فإن انسحاب الجيش من "معسكر وادي الضيف" بشكل منسق مع آلياته الثقيلة وكامل عناصر الحماية باتجاه "الحامدية" الذي كان بدوره يتجهّز لتنفيذ عملية انسحاب باتجاه بلدة "بسيدا" المحاذية بعد وصول قوات "وادي الضيف" إليه، وهذا ماحصل، فالبقاء أمام هذه الأعداد الهائلة من الميليشيات سيكون انتحاراً حقيقياً "دون ثمار"، خاصة وأن تلك الميليشيات هاجمت بأسلحة "حديثة" غنمتها من «جمال معروف» الذي حصل عليها من "واشنطن ودول عربية على رأسها السعودية"، من بينها "عشرات" الصواريخ المضادة للدبابات من نوع "تاو" ..

ما سبق كان من حيث "الشكل" للمعركة، أما في مضمونها فهناك أمرين علينا تسليط الضوء عليهما من باب التذكير فقط:

الأول: علينا أن نسأل انفسنا قبل كل شيء، كيف انضمّت "النصرة" إلى صفوف "أحرار الشام" في معركة تحرير المعسكرين، خاصة وأن "ثأرات" حقيقية دارت بينهما في الأيام القليلة الماضية لاسيما بعد عملية الاغتيال الجماعي لقادة "أحرار الشام" من الصف الأول، والتي اتجهت بعدها أصابع الاتهام بشكل أساسي إلى جبهة النصرة، وتبادل الطرفان عمليات الاغتيال حتى وقت قليل من الهجوم على المعسكرين ..؟، ما نريد قوله أن "أحرار الشام" و"النصرة" استطاعتا على مايبدو خداع الجميع بوجود "حرباً" مفتوحة بينهما، بالوقت الذي كانا فيه يحضّران للمعركة الكبرى كانت نتيجتها "النجاح" في دخول المعسكرين وسد الطريق أمام القوات العسكرية التي تقف على مدخل خان شيخون، والتي كانت بنية استكمال تقدّمها لفك الحصار عن المعسكرين بعد السيطرة على "مورك" في وقت سابق".

ثانياً: ماحصل أمس يعيد بنا الذاكرة إلى "ليلة سقوط مطار الطبقة"، عندما قامت "النصرة" قبل ليلة من هجوم "داعش" بـ"11800" مقاتل على المطار، بإعلانها "معركة تحرير محردة" والتي تبيّن بعد أيام أنها كانت "عملية إشغال" للجيش العربي السوري بينما يقوم "داعش" باستجماع قواته من "العراق وريف حمص ودير الزور" وتوجيهها إلى المطار لإسقاطه، أمس لعبت النصرة بنفس الطريقة "حسب اعتقادنا"، لكن بشكل معكوس، فهجوم "داعش" على مطار دير الزور كان "انتحاراً" للتنظيم بهدف الإشغال عن ما يحضر للمعسكرين، وهذا يأتي في سياق "رد الجميل" لجبهة النصرة، فالهجوم على مطار دير الزور لم يكن "متناسق" كما يفعل داعش في هجماته المعتادة سواء كما فعل في الرقة أو في جبل الشاعر، وهنا لا نتحدث عن الضحايا، بل عن طريقة الهجوم المخطط له بشكل "احترافي" يسبقة "بنك معلومات" للهدف المراد مهاجمته وقراءة متروية لكيفية الدخول والاقتحام ولنقاط قوة وضعف الهدف، أما في دير الزور ومنذ إعلان التنظيم هجومه لم يحقق أي تقدم يذكر كما حصل مع النصرة في محيط "محردة"، بل عادت الفصائل حينها محملة بالجثث والمصابين كما يفعل "داعش" اليوم في دير الزور ..

الجدير بالذكر هنا، أن النصرة وأحرار الشام استخدموا أسلوب "داعش" في الهجوم على المعسكرين الاستراتيجيين، من خلال عمليات الصعق الناري "الكثيف" واستخدامهم لأكثر من 600 "انغماسي" من جنسيات غير سورية قتل قائدهم "أبو عمار الجزراوي" سعودي الجنسية، ما أدى لانسحاب الحواجز والكمائن المتقدمة أمام كثافة الهجوم الذي سقط فيه منذ اليوم الأول عشرات القتلى للتنظيمين الإرهابيين وعلى رأس قتلاهم "علاء أبو عمار" القائد العسكري للواء المهاجرين و الأنصار، و"أبو عمر الزناتي" أحد قياديي جبهة النصرة، بينما خسر الجيش العربي السوري عدداً من عناصره "شهداءً"، لكن ليس بأعداد كبيرة كما تحاول الميليشيات التسويق له، حيث أكد مصدر عسكري هناك أن أعداد الشهداء قليل جداً بالنسبة لكثافة الهجوم، وأن الشهداء سقطوا أثناء تأمينهم لعملية انسحاب باقي الحامية مع عتادها، وأنه عند استكمال الانسحاب قام من بقي حياً من "الحامية" باللحاق بزملائه حيث وصل الجميع إلى الحامدية بخير، ومن ثم بدأ الانسحاب مع عناصر "الحامدية" إلى بلدة قريبة لإعادة التموضع، مؤكداً أن عملية التجميع هي فكرة حكيمة لأن "فصل المعسكرين" كان سيؤدي إلى إبادة جماعية للعناصر العسكرية، بينما الآن باتت القوة مضاعفة، مشيراً إلى أن المعسكرين لم يسقطا وأن ما حدث هو انسحاب مؤقت وأن المعادلة ستنقلب بين ليلة وضحاها ..  

في الحقيقة نتفهم جيداً مستوى الغضب و"التخوف" الشعبي من أن يعيد التاريخ نفسه ويحصل في ريف إدلب ما حصل في الرقة، لكن من المؤكّد أن العملية العسكرية في ريف إدلب لم تنته بما أن حتى اللحظة عملية الانسحاب المدروسة أتت بنتيجتها ونجت بـ90 % من قوام المعسكرين هذا من ناحية، أما من ناحية أخرى فإن المحيط وطرق الإمداد مازالت بيد الجيش خاصة وأن الحشود مازالت موجودة على مداخل "خان شيخون" التي تشهد مناوشات وفرار لعناصر الميليشيات هناك، لكن أيضاً ما حصل أمس هو إثبات بأن "النصرة وأحرار الشام" الموضوعتان على القائمة الأميركية السوداء، هما جزء لايتجزأ من صفقة عالمية وإقليمية مصبّها الأساسي هو "داعش"، وأن هذه الميليشيات الثلاث لاتتحرك "منفردة" إلا بتنسيق موحد بينها وأن "غرفة عمليات" موحدة تجمع قادة الميليشيات الثلاث في تركيا، لإدارة المعارك على الأرض بحسب المنظور "التركي" من جهة، ووفقاً لمصالح "إسرائيل" من جهة أخرى، ودائماً يكون التحرك "متّسق" باتجاه الهدف الذي يهدد ببقائه مصالح كلاً من أنقرة وتل أبيب، وبإشراف سعودي أميركي ..

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   السوري   ,   النصرة   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_42hqc7m64o6kg77u9r77co4di7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0