دام برس:

ركزت فعالية /تحية لأمنا سورية/ التي أقامها تجمع الجالية السورية بفرنسا تحت رعاية مديرية ثقافة ريف دمشق في المركز الثقافي العربي بالميدان على أهمية صمود السوريين في الداخل والخارج وتمسكهم بثوابتهم الوطنية من أجل تحقيق النصر والمشاركة في بناء سورية المستقبل.

وركزت الدكتورة أيسر ميداني رئيسة مجلس أمناء شبكة العلماء خارج سورية /نوسيتا/ على دعم الجالية السورية في فرنسا والدول الأوروبية لوطنهم الأم سورية من خلال نشاطات وفعاليات وطنية تهدف إلى تعريف الرأي العام الفرنسي والغربي بحقيقة الأحداث في سورية وما تتعرض له من حرب ممنهجة إضافة إلى التواصل مع المسؤولين والأحزاب السياسية وإقامة محاضرات في عدة مدن بلجيكية وفرنسية توضح سبب استهداف سورية وفضح التدخل الأجنبي فيها عن طريق الإرهاب المصدر.2

وأكدت ميداني في تصريح لـ سانا على دور الجالية السورية في الدفاع عن وطنهم في جميع المنصات الدولية ودعم سيادة سورية داعية النقابات والاتحادات المهنية في سورية إلى إسماع نظرائهم في العالم صوت الحق السوري وإدانة الاعتداءات على وطنهم فهم شركاء في الدفاع عن سورية في كل المنصات العربية والدولية وإيصال صوت الشعب السوري إلى المجتمعات المدنية وخاصة في الغرب.

وشددت ميداني على دور الإعلام في التركيز على المغترب وربطه بالوطن الأم من خلال البرامج الإعلامية المتنوعة المركزة التي تسلط الضوء على وطنية السوريين وتعزز ارتباطهم فيه.

من جهتها بينت منسقة أعمال الجالية في الداخل هناء أحمد أن هذه الفعالية هي حصيلة ورشة عمل أقامها تجمع الجالية العربية السورية في فرنسا بالتعاون مع مديرية ثقافة ريف دمشق حول مفهوم /المواطنة بين الثقافة والقانون والمجتمع/ في المركز الثقافي بالميدان للتاكيد على ما تم بحثه ودراسته في الورشة من خلال فعاليات ثقافية وفنية متنوعة حضرها عدد من الفعاليات الأهلية والمنظمات الرسمية.

وتضمنت الفعالية بحسب أحمد عرض فيلم قصير حول أم الشهيد ومعاناتها وتقارير مصورة تعكس صمود الشعب وتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهته للإرهاب بجميع أشكاله كما تخلل الفعالية فقرات فنية وادبية ومعرض تشكيلي.

وأشارت أحمد إلى أن فعالية /تحية لأمنا سورية/ هي عمل ثقافي ووطني يؤكد على دور الجالية السورية في فرنسا في تعزيز التواصل مع الوطن من خلال إقامة عمل متكامل وموحد بالفكرة والفعل يكون بمثابة جسر يصل بين الخارج والداخل لإشراك السوريين أينما كانوا في بناء سورية المستقبل.

مها الأطرش - سانا