دام برس:

قالت مصادر طبية إن 10 قتلى و50 جريحا كانوا ضحايا تفجير سيارتين مفخختين على البوابة الرئيسية لمعبر باب الهوى من الجانب السوري.

وأشارت المصادر إلى أنّ التوقيت بين التفجير والثاني دقائق، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

وبحسب المصادر، فإنّ الضحايا جميعهم من المدنيين، حيث وقع التفجير في منطقة مكتظة بالمسافرين الذين يرغبون في العبور إلى داخل تركيا.

وذكر شاهد عيان من إنّ الأشلاء في الأراضي ومتطايرة إلى مابين البساتين هناك، كما أشار إلى مشاهدته لعشرات الجثث في أرض الانفجار.

الأول وقع عند مفرق "كفرلوسين"، الذي لايبعد سوى عشرات الأمتار عن البوابة الرئيسية للمعبر، فيما انفجرت السيارة الثانية على بعد 5 أمتار منه بالقرب على طريق باب الهوى- سرمدا.

وجهت الجبهة الإسلامية أصابع الاتهام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وحملته مسؤولية تفجير سيارتين مفخختين في معبر باب الهوى علىالحدود مع تركيا، مؤكدة أن التفجيرين أديا إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وقال زهران علوش رئيس الهيئة العسكرية في الجبهة

إن "فصيل دولة البغدادي نفذ وعوده وفجر سيارتين مفخختين في معبر باب الهوى" موضحا أن التفجريرن خلفا عشرات القتلى والجرحى "من المسلمين الذين يكفرهم (التنظيم).

فيما علق رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الاسلامية أبو عبد الله الحموي، قائلا:سيارتان مفخختان تضربان على التوالي جموع المدنيين أمام بوابة باب الهوى والعشرات منهم بين قتيل وجريح

.باتت المفخخات تتنافس بقطف الرؤوس" في كناية واضحة عن تهديدات تنظيم"الدولة" بقطف رؤوس من يسمونهم "صحوات" و"مرتدين" من الفصائل الثورية والجهادية التي التزمت قتال "الدولة" لردها عن بغيها، كما تقول تلك الفصائل.

لواء داود يعلن الانفصال عن "الدولة" لحقن الدماء على أرض الشّام

أكدت مصادر واسعة الاطلاع في لواء داود أحد أبرز الفصائل المقاتلة في الشّمال السوري خروجه عن مبايعة البغدادي ارهابي  الدولة الإسلامية في العراق والشّام،.

وحول مصير من التجأ من "الدولة" إلى اللواء بعد انسحاب تنظيم البغدادي من مدينة بنش وريف حلب الغربي، أوضح المصدر أنّ للمهاجرين الحرية في الانضمام للواء على أن يلتزموا بنص الإعلان، وهو "اعتزال قتال أهل الشّام وكان لواء داوود أعلن في وقت سابق مبايعته لجماعة الدولة، وتم تعيين قائده"حسان عبود" قائدا عسكريا للتنظيم في إدلب.

وجرت معارك اقتتال في الريف الإدلبي، أعقبتها محاصرة عدد من الفصائل لمدينة سرمين (معقل اللواء) في ريف إدلب، بالتزامن مع انسحاب عدد كبير من عناصر"الدولة" إلى اللواء، الذي أعلن لاحقا التبرؤ من الاقتتال والانسلاخ عن بيعة"البغدادي".

وأشارت المصادر إلى أنّ لواء داوود حاول جاهداً حقن الدماء على أرض الشّام بمافيها دماء المجاهدين، وعندما لم تلقَّ طروحاته آذانا صاغية أعلن انفكاكه عن تنظيم"الدولة" واعتزاله القتال ضد أي طرف ثوري.

وجاء في بنود الإعلان الذي وزعه اللواء على وسائل الإعلام، "اعتزال الاقتتتال وعودة اللواء فصيلا مستقلا غير تابع لأي جهة، والتوقف عن القتال وإطلاق النارضد أي فصيل في أرض الشّام، ، أما بالنسبة للمهاجرين ومن أراد غير ذلك فله حرية الاختيار".او يرحل

تداول ناشطون خريطة موثقة بالمعلومات تبين المواقع التي استهدفها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، خلال قتاله الأخير مع الفصائل الثورية والجهادية،الذي دخل أسبوعه الثالث.

وعرضت الخريطة لـ33 موقعا استهدفها تنظيم "الدولة" عبر 51 عمليةتفجير، حيث كان نصيب بعض المناطق أكثر من عملية، مثل سراقب (4 عمليات تفجير)، الرقة (3 عمليات)، وطريق اعزاز (6 عمليات، وهي أكثر منطقة استهدفت بمفخخات التنظيم).

وأدت مفخخات "الدولة" إلى سقوط 400 شهيد، أكثر من 20 منهم أطفال، علاوة على 10 نساء، وفقا لما ذكرت المعلومات المدونة على الخريطة.