دام برس

تساءل سياسي اكثري عن السبب الذي منع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ادانة الانفجارين اللذين وقعا في دمشق في حين دانت الولايات المتحدة هذين الاعتدائين، وهل اعتبر الرئيس ميقاتي ان ادانة رئيس الجمهورية لهما كافية واشار المصدر الى ان الاجتماع الاخير الذي جمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بمرجع ديني سياسي كبير لم يكن بمستوى طموحات الجانبين، حيث عبّر الاخير عن عتبه تجاه مقاربة الحكومة لملفات تم الاتفاق عليها مسبقا.

ورجح المصدر ان يكون النائب وليد جنبلاط ربط موافقته على الحكومة شرط ان يرأسها الرئيس نجيب ميقاتي وهذا الشرط كان نصيحة السفير فيلتمان لجنبلاط، والذي نصحه اليوم ان يسرّع باعادة التموضع الجديد قبل ان يفوته قطار التغيير في سوريا.