دام برس - مروى عودة :

الارهاب في المعيير الأعرابية لم يعد مهنياً وحرفياُ وبات ينظر إليه وفق المصالح السعودية .. وبالتالي أصبح القرار الأعرابي أسيراً لتلك المصالح .. فعلتها السعودية إذاً كخطوة أولى لتدشين خروج العلاقات السعودية - الاسرائيلية إلى العلن بعد عقود من التنسيق والتواصل السري بين وزارتي الخارجية والدفاع والاستخبارات في الكيانين.

المقاومة الاسلامية حزب الله المدافع الأول عن العرب وحقوقهم والعدو الأول للكيان الصهيوني بات اليوم في نظر بعض الحكام العرب منظمة إرهابية كل ذلك خدمة لمصالح بني صهيون ..

كلنا حزب الله .. كلنا مقاومون صامدون في وجه الارهاب ابتداء من الكيان الصهيوني وليس انتهاء بداعش هذا هو رد الشعب السوري على جامعة الأعراب.

للمزيد من المعلومات شاهد الفيديو ..