نظمت محافظة حلب اليوم بالتعاون مع جمعيتي التعليم ومكافحة الأمية والجمعية الوطنية للتنمية البيئية يوما بيئيا في قلعة حلب.

وتضمن النشاط الذي شارك به نحو 150 طالبا وطالبة من مختلف مدارس المحافظة حملات للنظافة داخل حرم القلعة والعديد من المحاضرات التثقيفية والتوعوية إضافة إلى مجموعة من المسابقات الرياضية والفنية والترفيهية.

وأشار عبد القادر جزماتي نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة حلب إلى أهمية الأنشطة الشبابية ودورها في تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي والتشاركي الذي يسهم في الوصول إلى بيئة سليمة خالية من التلوث لافتا الى ضرورة مساهمة جميع الجهات الحكومية والأهلية في الحفاظ على الأوابد التاريخية والأثرية التي تتمتع بها سورية.

ولفت ثائر برتي معاون مدير الآثار والمتاحف بالمحافظة إلى أهمية قلعة حلب التي تمثل طرازا معمارياً متميزاً خاصاً بالعمارة العسكرية داعيا الى ضرورة المحافظة على هذه الآبدة التاريخية وباقي المناطق الأثرية لكونها تعد من أشهر معالم السياحة الثقافية في العالم.

وبين عبد الحافظ موفق نائب رئيس جمعية التعليم ومكافحة الأمية أهداف الجمعية التي تتمثل في مكافحة الأمية بين أفراد المجتمع وتأهيل العمال وأرباب المهن الحرة وصغار الموظفين لنيل الشهادات العلمية ومساعدة النابغين من الطلاب في اتمام تحصيلهم الدراسي إضافة إلى تنظيم المحاضرات والندوات العلمية والادبية.

بدورها استعرضت الدكتورة ميسون بريمو رئيسة الجمعية الوطنية للتنمية البيئية نشاطات الجمعية وأهدافها الخدمية والتنموية موضحة أن الجمعية تعمل على توزيع المنشورات المتضمنة المعلومات المتعلقة بكيفية الحفاظ على البيئة إضافة إلى إقامة الندوات والمحاضرات البيئية والصحية والتنموية والاجتماعية والقيام بالزيارات الميدانية لبعض المناطق الأثرية.