دام برس - نور قاسم :
بعد خبَر إغلاق كل من مخبز "الخلف" و "الفتيح" في بلدة دير البخت بمحافظة درعا بتوجيهاتٍ من السيد المحافظ اللواء محمد خالد الهنوس، تواصلت "دام برس" مع مدير التموين في درعا السيد وائل المفلح ليكشف لنا سبب الإغلاق .
أوضح السيد وائل في البداية بأن المخبزين اللّذين تمّ إغلاقهما تابعَين للقِطاع الخاص وبأن إغلاق مخبز "الخلف" سيكون اعتباراً من 1/11/2017 لغاية 15/11/2017 يليه إغلاق مخبز "الفتيح" من 15/11/2017 لغاية 30/11/2017، مبيّناً أن السبب في إغلاقهما يعود إلى زيادة سعر مبيع ربطة الخبز بالإضافة إلى نقص الكمية.
وعن الإجراءات المُتخذة بأنه قد تمّ تنظيم ضبط وإحالة إلى القضاء وإغلاق، مؤكداً على أنه سيتم متابعتهما من جديد عند افتتاحهما بعد نهاية وقت الإغلاق المحدد بـ15 يوماً حرصاً على عدم تكرار مثل هكذا حادثة في هذه المخابز.
ورداً على سؤال "دام برس" حول العقوبة المحتملة أثناء صدور الحُكم قال المفلح "سيكون هناك غرامة مالية يحددها القاضي وقد يكون هنالك سجن"، مبيّناً أن مخصصات هذه الأفران من طحين ومازوت خلال فترة إغلاقهما سوف تذهب إلى الفرن الآلي في الصنمين الذي ينتج بطاقة 20 طُن  وسوف يغطي النّقص الحاصل عن هذين المخبزين.
ولفت بأنه خلال الشهرين الماضيين تمَّ مخالفة حوالي خمسة مخابز ومن بينهم مخبزين في غباغب بسبب سوء التصنيع حيث أنه تم أيضاً تنظيم ضبط وإحالة إلى القضاء وإغلاق، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى متابعة التّلاعب بالأسعار والأوزان هنالك متابعة على جودة التصنيع.
وعن عدد المخابز الآلية في محافظة درعا قال السيد وائل: "يوجد ثلاثة مخابز آلية بأربعة خطوط، خطين للفرن الآلي في الصّنمين، وخط في درعا وفي إزرع خط، بالإضافة إلى مخبز احتياطي في جباب ينتج يومياً ثمانية طُن".
وعند سؤال "دام برس" إن كان يوجد ضبوط أُخرى قامت بها مديرية التموين بالإضافة إلى المخابز أجاب المفلح: "هنالك مواد منتهية الصلاحية تم ضبطها في محافظة درعا مثل رب البندورة، ماء الزهر، اللحوم والحلويات والكثير من المواد المخالفة للمعايير والجودة، أُحيلت جميعها إلى القضاء".