دام برس :بتول ربيع

شدد وزير المالية الدكتور إسماعيل إسماعيل على ضرورة تعزيز عدد الموظفين في فروع المصارف العامة للنهوض بخدمات الأعداد التي تراجع المصارف من المواطنين، مشيراً في هذا السياق إلى ضرورة التعامل الهادئ في كل الحالات مع المراجعين بالنظر إلى أن القطاع العام يبقى البنية الأساسية للخدمات في سورية مهما تنوعت قطاعاتها، مؤكداً ضرورة وأهمية تسهيل معاملات ذوي الشهداء في مكتب شؤون الشهداء التابع للمؤسسة العامة للتأمين والمعاشات باعتبارها أقل خدمة تقدمها الدولة لمن بذل روحه ودمه في سبيل عزة سورية واستقرارها.

كلام وزير المالية جاء خلال جولة له على مجموعة من الجهات التابعة لوزارة المالية، شملت المصرف العقاري بفرعيه ضمن دمشق ومصرف التوفير والمؤسسة العامة للتأمين والمعاشات، للوقوف على رأي المواطنين خلال تعاملهم مع هذه الجهات وكيفية معالجة المشكلات التي قد تبرز خلال هذا التعامل.

آراء المواطنين في تصريحاتهم" لـدام برس" تمحورت بشكل عام حول الصرافات مع الإشارة إلى ثناء الكثير من المواطنين على المصرف العقاري المستمر بتوسعة شبكته يوماً بعد الآخر بجهده الخاص عبر مديرية التقنية لديه، على الرغم من كل الضغط الحاصل على صرافاته نتيجة لخروج بعضها من الخدمة ولقدوم أبناء ريف دمشق إلى دمشق لسحب رواتبهم من صرافاتها.

كما أوضح وزير المالية أن مشكلة الصرافات تعود إلى صعوبة تأمين القطع التبديلية من جهة ولقدوم أعداد من أبناء ريف دمشق إلى العاصمة لسحب رواتبهم نتيجة تخريب صرافات ريف دمشق على يد المجموعات الإرهابية المسلحة، مطالبا المواطن بتفهم الظروف التي نمر بها والتعامل مع الخدمات العامة بمرونة أكثر.

أما بالنسبة للتأمين والمعاشات فقد زار الوزير قسم تقاعد العسكريين في الإدارة العامة مشدداً على ضرورة تسهيل معاملات ذوي الشهداء بشكل خاص احتراما لما بذله أبناؤهم في سبيل سورية، أما مدير المؤسسة فأوضح أن الفرع يعمل بكامل طاقته رغم ما يتحمله الفرع المعني بذلك من ضغط نتيجة خدمته لأبناء محافظات أخرى بسبب ظروف تلك المحافظات.