دام برس :

سجلت أسعار البيض ارتفاعاً وتغيرات عديدة خلال اليومين الماضين، حيث تراوح سعر الصحن بين الـ25 – 32 ألف ليرة في الأسواق، حول ذلك أوضح عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، أن الارتفاع جاء نتيجة خسائر كبيرة بقطاع الدواجن بسبب الأمراض وارتفاع درجات الحرارة ما أدى لقلة بالإنتاج سواء على صعيد الفروج أو البيض.
وكشف حداد عن الاتفاق مع مديرية التجارة الداخلية على تحديد سعر مبيع صحن البيض بـ30 ألف ليرة حتى نهاية الشهر الجاري، ريثما تعود قطعان الدجاج البيّاض لإنتاجها الطبيعي، ولضبط أسعار السوق حتى نهاية عيد الأضحى مع الزيادة على الطلب، علماً أن تكلفته على المنتِج أكثر من 31 ألف ليرة.
وذكر حداد أنه خلال الآونة الأخيرة أصبح المستهلكون يشترون البيض بالواحدة، مع التأكيد على البائعين بالالتزام بسعر 1000 ليرة للبيضة الواحدة، وبحال المخالفة سيعاقب البائع.
وعن إمكانية إدراج البيض على البطاقة الذكية، أكد حداد أن هذا الأمر غير ممكن بالنسبة للبيض المنتج من القطاع الخاص، وبحال رغبت الحكومة بذلك يمكنها الاعتماد على مؤسساتها وإنتاجها ولكنه قليل جداً ولا يمكن الاعتماد عليه، إلى جانب صعوبة تحمّل تكاليف الدعم لهذه المادة.
وبيّن حداد أن أسعار الأعلاف ما تزال من المشاكل الرئيسية التي يعاني منها هذا القطاع، وترتفع أسعارها عن لبنان بنحو 40%، وهناك صعوبات حالياً بالحصول على موافقات لنقل الذرة بين المحافظات، داعياً إلى ضرورة الحصول على تسهيلات بشأن الأعلاف لأن دعمها أجدى من دعم البيض.