دام برس :

أطلق تنظيم "داعش" الارهابي فيلما جديدا على الطريقة الهوليودية عنونه: "عام على الفتح"، في إشارة إلى الذكرى السنوية لسيطرته على مدينة الموصل شمال العراق.

وأصدر الفيلم المسجل ما يطلق عليه "المكتب الإعلامي لولاية نينوى" بطول 29 دقيقة، وتطرق إلى "إنجازات" الجماعة الارهابية من قتل وذبح واغتيالات للأبرياء وكوادر الشرطة العراقية وشرطة المرور تفجير عبوات وسيارات مفخخة وهجوم بأسلحة خفيفة وثقيلة نفذته الجماعة منذ بداية سيطرتها على الموصل حتى اليوم.

كما يستعرض الفيديو معامل صنع المتفجرات التي تملكها الجماعة وعدة مؤسسات إعلامية تابعة لها وإدارتها للمؤسسات في الموصل. وتنفيذها للإعدام وأحكام أخرى بحق مواطنين كقطع اليد ورمي اناس من أبنية شاهقة، وذلك تطبيقا للفكر السلفي التكفيري الذي تعتنقه الجماعة وتزعم أنه مستمد من الاسلام.

وبحسب المحللين فإن جماعة "داعش" الارهابية صنيعة أجهزة استخبارات اميركية اسرائيلية وبتمويل سعودي اعتنقت الفكر الوهابي الذي يكفر جزءا كبيرا من المسلمين وأهل الكتاب وباقي الطوائف المذهبية في المنطقة، وتقوم بتشويه صورة الاسلام والمسلمين عبر ممارساتها الوحشية والارهابية والصاق نفسها بالاسلام الذي هو بريء من هذه الافكار جملة وتفصيلا.