دام برس :
تسعى تركيا ومشيخة قطر عبر استخدام الورقة الحمساوية الى تقديم خدمات الى اسرائيل في مقدمتها انجاز تهدئة طويلة الأمد بين حركة حماس واسرائيل بأقل الأثمان اسرائيليا.
وكشفت مصادر خاصة لـ (المنـــار) أن هناك محاولات قطرية في استخدام المال لتسهيل مهمة حماس في فرض التهدئة على باقي الفصائل الفلسطينية، وفي هذا السياق قام مبعوثون قطريون وأتراك، بمشاركة دول أوروبية بزيارات الى قطاع غزة عبر معبر ايرز من أجل تمكين التهدئة.
وقالت المصادر أن اسرائيل تفضل التفاهمات الامنية على الغوص في دهاليز القضايا الجوهرية وتعقيداتها الخاصة بالحل الدائم كاللاجئين والقدس، خشية دفع أثمان باهظة خلال المساومة عليها مع الفلسطينيين، لذلك، ترحب تل أبيب بالبحث عن مسارب واتفاقيات وتفاهمات أمنية تصمد لسنوات طويلة.