دام برس :

مناورات بحرية هي التاسعة التي تحمل اسم الرسول الأعظم (ص) في مناطق واسعة من مياه الخليج الفارسي ومضيق هرمز والتي يقوم بها الحرس الثوري الايراني ويتبعها الخميس مناورات برية.

الهدف إرساء الأمن في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم وردع الأعداء عن التفكير بالهيمنة عليها أو زعزعة استقرارها، وهي أيضا رسالة قوة وأمن واستقرار لبلدان المنطقة وحلفاء ايران بحسب الحرس الثوري.

وقال قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، ان الاسلحة والامكانيات التي لدينا حاليا لا يمكن مقارنتها بفترة الحرب ونحن لا نرغب في ادخالها حيز الاختبار الحقيقي، الا انه لو حصل مثل هذا الموضوع فان منطقة بحر عمان والخليج الفارسي ومضيق هرمز ستكون تحت سيطرة بحرية الحرس الثوري تماما.

وحضر المناورات رئيس السلطة التشريعية في البلاد علي لاريجاني الذي أكد أن الدول الكبرى لا تستطيع تغيير معادلات المنطقة من خلال زيادة عدد حاملات الطائرات.

وقال لاريجاني، هذا الاقتدار في مقابل القوى الكبرى التي تريد السيطرة على الشعوب الاسلامية والرسالة الأولى للمناورات هي التعاون لتحقيق الامن الاقليمي مع جميع دول المنطقة، وأن تعرف الدول الكبرى انها لا تستطيع تغيير أوضاع المنطقة من خلال زيادة عدد حاملات الطائرات.

وللمرة الاولى في العالم يتعرض انموذج مماثل من حيث الابعاد والوزن لحاملة طائرات امريكية بهجوم من مروحية تحمل صواريخ كروز فائقة الدقة، وهجوم آخر بعدد من الصواريخ ارض بحر ثم يقوم خمس مئة زورق بحري سريع بإمطارها بمئات الصواريخ قبل أن تقوم قوات الحرس الخاصة بعملية إنزال للسيطرة عليها والتحكم بها.