دام برس - يزن كلش:
تناقلت تقارير استخباراتية أن الاعداد على منطقة كسب كان بمشاركة أميركية, وأن ضباط في المخابرات الأميركية عملت إلى جانب المخابرات التركية والقطرية على دعم المجموعات المسلحة
وبينت مصادر أن طائرات تجسس أمريكية كانت تمد المجموعات المسلحة منذ الساعات الاولى من العدوان بمعلومات عن تحركات الجيش العربي السوري الذي يلاحق الارهابيين، وهذا العدوان على ريف اللاذقية والتورط التركي العلني المباشر يعتبر نقطة تحول خطيرة في الازمة السورية المستمرة منذ سنوات ثلاث.
وكشفت المصادر أن العصابات الارهابية المشاركة في العدوان هي من جنسيات مختلفة، وتلقت تدريبات مكثفة خلال الاشهر الثلاث الاولى من العام الجاري في معسكرات خاصة على أيدي مدربين من جنسيات غربية وهذه المعسكرات مقامة في الدول المحيطة بسورية.
وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة كثفت من عمليات تزويد العصابات الارهابية في سورية بالسلاح وبشكل خاص الاسلحة المضادة للمدرعات، وهناك دول اخرى كالسعودية وقطر وتركيا تحاول مد الارهابيين عبر شبكات تجار السلاح باسلحة نوعية تتضمن صواريخ مضادة للطائرات.