دام برس
قامت القوات الأمريكية في أفغانستان بحرق القرآن الكريم مما أدى إلى قيام المسلمين الأفغان بمظاهرات ضد القوات الأمريكية الصهاينة العنصريون يقومون بتدنيس المسجد الأقصى و المتطرفون اليهود يطالبون بهدم الأقصى إن هذا التهديد بتدمير الأقصى ليس بجديد و هم يعملون ليل نهار من اجل تدميره و إقامة هيكل سليمان مكانه كما أنهم كل فترة من الزمن يقومون بإهانة المقدسات الإسلامية في الضفة الغربية من حرق للجوامع و للمصاحف الموجودة فيها كذلك فإن القوات الأمريكية لم يقتصر عملها هذا على حرق القرآن الكريم و إنما تقوم بإهانة جميع العرب و المسلمين بغزو دولهم و قتل الملايين منهم في العراق و أفغانستان و ليبيا و الصومال كل ذلك بحجة ملاحقة الإرهاب .
إن سجن غوانتنامو لم تعرف له البشرية مثيلاً من تعذيب و إهانة للإنسانية فهي أي الولايات المتحدة لديها الكثير من المعتقلات السرية في أوروبا و غيرها تعذب من ترى أنه إرهابي حسب رأيها و أن هذه الدولة لا تتوانى في أي وقت عن إهانة المسلمين و مقدساتهم فعلاً و قولاً كل ذلك و لم نسمع أي إدانة من إتحاد علماء المسلمين و لا من أمراء الخليج و خاصة حامي الحرمين الشرفيين و يحدث كل ذلك أمام أعينهم فلا يحرك بهم ساكناً فقط يتحركون لتدمير سوريا لأنها الدولة الوحيدة التي تقف إلى جانب استعادة حقوق الشعب العربي الفلسطيني و مقاومة مخططات الدول الاستعمارية و مع هذا فأنهم يحرضون و يمولون القتلة في سوريا لقتل الشعب السوري و لكن أنعم الله علينا في بلادنا هذه بعلمائنا المؤمنين بالله العزيز القدير و بكتبه و رسله إيماناً لا زيف فيه صادقاً من قلوبهم و نحن نحني هاماتنا إجلالاً و تقديراً لهم لأن رأيهم لم يتغير بل بقوا ثابتين على إيمانهم و دفاعهم عن هذا الوطن رغم كل الضغوط و الإغراءات التي مورست عليهم .
يضاف إلى ذلك عقد البارحة مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس و في نفس اليوم يقوم الجيش الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى و الاعتداء على المصليين مع إصرارهم على تنفيذ مخططهم في تدمير الأقصى فهذا الأمر لا يعني و لا يستحق أي ذكر في وسائل الإعلام المتآمرة على سوريا و لا يعني خادم الحرمين الشرفيين و أمراء الخليج و نفتخر بالشعب التونسي الذي يتظاهر أمام مقر اجتماع ما يسمى أصدقاء سوريا معبرين عن رفضهم للتآمر على سوريا إن شرفاء تونس الخضراء يأبون إلا أن يثبتوا للعالم أن العروبة لا يمنحها الحمدان و لا تلبسها واشنطن أو تركيا أو امارات الخليج .
نحن نسرد الوقائع و لا نبدي رأياً و نأمل من جميع متابعي جريدتنا أن يبينوا رأيهم على ما أوردناه سابقاً بما يحدث في العالم الإسلامي و العربي من خضوع لهذه الممارسات المسيئة للمسلمين و الإسلام جميعاً.
Dinamahmoud12@hotmail.com