دام برس

كشفت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع في أحد العواصم العربية أن دولا خليجية وتحديدا السعودية وقطر، وكذلك تركيا وفرنسا أجرت في الايام الاخيرة اتصالات مع مسؤولين في كيان العدو الاسرائيلي، وعقدت لقاءات معهم داخل تل أبيب وخارجها، من اجل تحريك نشاطات عسكرية علنية لجيش العدو الصهيوني على طول الحدود مع سورية، بهدف اشغال وجذب انتباه الجيش السوري الى الحدود مع الدول المجاورة لتخفيف الضغط عن المجموعات والعصابات المسلحة داخل عدد من المدن السورية.
ونقل موقع (المنار) المقدسي عن هذه المصادر أن عواصم الخليج تحاول إقناع كيان العدو بمحاذير نشوب حرب مع سورية نتيجة الأوضاع التي تشهدها البلاد، إذ أكدت المصادر ان هذه الدول تعمل على دفع كيان العدو لاتخاذ خطوات استباقية لما يروجون له.
من جانب آخر أشارت المصادر أن هناك تحركات من قبل الدوحة والرياض لدعم نبيل العربي وإيصاله للرئاسة في مصر، وذلك تحقيقا للوعود التي قدموها له مقابل تنفيذ أجنداتهم ضد سورية، موضحة ان عدة لقاءات جرت في الدوحة بين مسؤولين قطريين وقيادات في قوى سياسية مصرية لمناقشة امكانية اختيار “نبيل العربي” مرشحا توافقيا من جانب القوى الرئيسية في مصر من بينها حركة الاخوان المسلمين وقد استضافت قطر هذه اللقاءات بتغطية شاملة للتكاليف.