دام برس :
قال السيد فارس الشهابي رئيس اتحاد الغرف الصناعية و رئيس غرفة صناعة حلب: "لم يعد يخفى على احد ان سياسة التحرر التجاري الفوضوية التي تبنتها الحكومة قبل الحرب و تحديداً منذ ٢٠٠٣ عندما بدأت بتطبيق ممنهج لوصفات البنك الدولي في القانون الضريبي لصالح الاستيراد و فتحت الاسواق بظروف غير متكافئة و فضلت التجارة على الصناعة كلها ساهمت بتهيئة الظروف الاجتماعية و الاقتصادية المناسبة لاندلاع اعمال الفوضى و التدمير عام ٢٠١١".
وأضاف الشهابي في بوست نشره على صفحته الشخصية على الفيسبوك" سأعطيكم مثالاً واحداً بسيطاً، إغلاق آلاف ورش المفروشات في عربين و سقبا و تحول معظم عمالها الى عاطلين عن العمل ثم متظاهرين مأجورين ثم مقاتلين في عصابة جيش الاسلام يحاصرون و يقصفون دمشق..!"
وأكد الشهابي أن الأزمة عندنا لم تبدأ في آذار ٢٠١١، بل قبل ذلك بعشر سنوات تقريباً عند صدور أول قرار حكومي فضل المنتج المستورد على الوطني و فتح الطريق لتفكيك اهم منظومة اقتصادية و اجتماعية دفاعية تحصن الوطن هي منظومة العمل و الانتاج الوطنية الشاملة.
وختم الشهابي البوست بقوله :"نعرف أن العدو يتآمر لأنه عدو و هذا طبعه.. السؤال الحقيقي هو ماذا نحن فاعلون..؟!
صناعتنا قوتنا ... لا لدواعش الداخل .