دام برس-مريم زوان:
تحت شعار" حينما تلامس المؤسسات الإعلامية هموم المواطنين تكسب ثقتهم وتساهم في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة لمؤسسات الدولة" ، عقد فرع دمشق لإتحاد الصحفيين مؤتمره السنوي وذلك في مقر صحيفة الثورة، خلال المؤتمر تم مناقشة التقرير الذي وضعه الفرع عن خطة عمله لهذا العام و فتح باب المداخلات والمقترحات أمام الحضور للمساهمة في رفع مستوى الأداء والعمل الصحفي  وكان أبرز ما طالب به الحضور،التعاون مع كليات  الإعلام المساهمة في وضع المناهج الإعلامية وكذلك العمل على مواكبة العمل الإعلامي  والوصول إلى إعلام فاعل يكون مستعداً لكل الأزمات التي تواجه الوطن، كما طالبوا برفع سن التقاعد للصحفيين إلى خمسة وستين عاماً وضرورة رفع الراتب التقاعدي في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة و إحداث جمعية سكنية خاصة للصحفيين، وحصول الصحفيين على خدمات المشافي العسكرية وبطاقات للنوادي التابعة للجيش والقوات المسلحة، وكما طالبوا بتأمين صحي للصحفيين مع عائلاتهم واستمراره بعد التقاعد .
ومن جانبه قال رئيس إتحاد الصحفيين السوريين موسى عبد النور: هذه الاجتماعات والمؤتمرات السنوية هي مهمة جداً لمناقشة خطة العام الماضي ووضع خطة للعالم الجديد، كما أن المداخلات والمشاركات من قبل الصحفيين تساهم في تحفيز قيادة العمل النقابي والعمل الإعلامي للعمل بشكل أفضل ، ونحن على أبواب مرحلة يخوض وطننا معاركه ضد الحرب  السياسية والاقتصادية و حرب الإنترنت و وسائل التواصل الاجتماعي والحرب ضد الفساد والمفسدين التي حددها السيد الرئيس بشار الأسد، لذلك نسعى لأن يكون منهجنا الالتزام بالدقة والموضوعية والوصول إلى إعلام فاعل ومتفاعل ويكون قريبا من المواطن، ويتحدى الضخ والتظليل الإعلامي.

وفي حديث خاص لدام برس قال محمود محمد نائب رئيس فرع دمشق لإتحاد للصحفيين: هذا المؤتمر يكتسب أهميته من كونه فرصة لتقييم واقع العمل الإعلامي ومناقشة لخطط المرحلة المقبلة وما يتطلب من الصحفيين لمواجهة التحديات التي تعترض سورية في هذه المرحلة وكذلك تسليط الضوء على متطلبات الشعب ونقل معاناتهم.

و وقال معين إبراهيم مدير معهد الإعداد الإعلامي معبرا عن رأيه في هذا المؤتمر: يعتبر هذا المؤتمر هام جداً لأنه يرسم خارطة أساسية للنهوض بمستوى العمل النقابي والصحفي لما له من أهمية في هذه المرحلة.