دام برس - شوكت توتونجي :
أقامت الهيئة الشعبية للسلام والمصالحة الوطنية في سورية الموتمر الاول بالتعاون مع الحكومة السورية والاصدقاء الروس لعودة المهجرين خارج وطنهم الى وطنهم الأم سورية .
هذه الهيئة هدفها أعادة المهجرين إلى وطنهم وهي تتواصل مع لبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر وكل بلاد المهجر. ليعود المواطن السوري إلى وطنه ويعيش بأمان .
رئيس الهيئة الشعبية للسلام و المصالحة الوطنية في سورية الشيخ صالح الدللي النعيمي قال لدام برس : نحن شكلنا لجان للذهاب للبدان التي يتواجد فيها المهجرين وهذه الهيئة تعمل منذ حوالي 8 سنوات على تهدئة الوضع و الحد من مؤثرات و تداعيات الأزمة السورية و سنواصل جهدنا من أجل إعادة أخر سوري إلى بلده و أيضا إعادة الاعمار، نحن نجتمع مع الأخوة الروس و الحكومة السورية و جميع المبادرات التي تأتي إلى سوريا.
بدوره أشار محمد منير أحمد مستشار وزير المصالحة الوطنيةفي تصريح خاص ل دام برس: أن المبادرات الشعبية من أجل المصالحة الوطنية تمثل أغلب أطياف المجتمع السوري، وتشكلت عام 2012 و كان انطلاقها من حمص ثم امتدت إلى باقي المحافظات ، فهي فعاليات ثقافية و سياسية و اجتماعية وعلمية، و أهمها وجود الجانب الروسي و الاتفاق حول عودة المهجرين هو العنوان الأساسي فقد قدمت جداول بأعداد تراوحت بين 4000 و 5000 و هناك جداول أخرى سواء في السعودية أو الأردن أو لبنان و دول أوروبا ، بدأنا الآن بالتواصل معهم، نحن نرعى تلك المبادرات الأهلية و الوطنية في هذا المجتمع المحلي و ننسق فيها.
أما الفنان محسن غازي فقد صرح : آن سوريا مرت بسنوات جافة أهم مافيها صمود الجيش السوري فلابد من إعادة المهجرين السوريين إلى بلادهم حتى النازحين داخل البلاد و الإهتمام بالبنى التحتية ، وهذا المؤتمر بالتعاون مع الأخوة الروس و مركز مصالحة حميم و دمشق.
وأكد بدوره الدكتور عبد الحكيم عيسى ممثل إدارة الشرق الأوسط لإعادة السلام العالمي السويسري الفرنسي : أن المبادرة تخص بإعادة المهجرين خارج البلاد فنحن اليوم بصدد تأمين المناخ المناسب لهم ، كمنظمة نحن بصدد التعاون الرسمي الحكومي من أجل إعادة تأهيل الجانب العلمي في سوريا ثم إعادة المهجرين .
وبالختام الدكتور يحيى عامر أكد بدوره : أن هذا المؤتمر مبادرة عشائرية من عشائر و مشايخ سوريا لإعادة المهجرين من البلدان المجاورة لبنان و تركيا و الأردن بالتعاون مع الأصدقاء الروس و حتى الأن ليس هناك نتائج فما زلنا في مرحلة التشاور.