Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 22 حزيران 2024   الساعة 01:43:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
دام برس يرافق إفطار 8000 جندي سوري على الجبهات
دام برس : دام برس | دام برس يرافق إفطار 8000 جندي سوري على الجبهات

دام برس - فاطمة صندوق :
تستمر الفعاليات والنشاطات الأهلية والتطوعية في شهر رمضان الساعية لإطعام الصائمين في الشهر الفضيل، وتتنافس الفرق الأخرى للمساعدة وتلبية النداء، مبادرة إفطار صائم والتي يقوم بها فريق نبض سورية التطوعي كتجربة جديدة بالنسبة له يشرح لدام برس حول المبادرة لنتابع ...

حسن بدران مسؤول التنظيم في فريق نبض سورية قال لدام برس: هذا الفريق يضم شبّان وشابات من مختلف المراحل العمرية في منطقة دمشق القديمة بشكل عام حيث تأسس الفريق  العام الماضي ، وقام بالكثير من الفعاليات والنشاطات في رمضان وكان شكل المساعدة آنذاك هي إيصال الطعام لجنود الجيش السوري على  الجبهات ، ولكن هذه السنة كنا متواجدين ضمن المدينة كأول مرة ضمن فعالية "إفطار صائم" و نقوم بصنع 8000 وجبة يومياً وايصالها للنقاط العسكرية والخطوط الأولى للجيش وأسر الشهداء والجرحى وفقراء أحياء دمشق القديمة والميدان ونهر عيشة والتضامن والقدم وجرمانا وقمنا بالتوزيع عبر مؤسسة الشهيد عدة مرات في هذه المناطق .

وعن التمويل قال بدران : إن مؤسس الفريق الأستاذ محمد السعيدي  هو المموّل الأساسي للفعالية والداعم هي الأمانة العامة للدفاع الوطني ممثلة بالسيد فادي صقر ومؤسسة الشهيد والجميع مشكور لجهوده ضمن المبادرة وطبعاً لا ننسى الفرق التطوعية الأخرى التي تأتي بشكل يومي للمساعدة، وروح الفريق الواحدة متواجدة لأنهم من فئات شبابية متقاربة والكل يأخذ خبرة من الأخر حتى الفتيات اللواتي لا يعلمن كثيراً في أمور الطبخ اليوم أصبح لديهم علم لو بسيط عن طريق مراقبة الطهاة في المطبخ كيف يُعدّون الوجبات، وأما التوزيع فيتم عبر وصول سيارات تابعة للنقاط التي نحن على اتفاق مسبق معها ويتم تحميل الوجبات وايصالها إلى هناك، مضيفاً نحن قمنا بتحضير جدول للطباخات التي ستنفذ على مدى  30 ونوّعنا بها وعلى أساس هذا الجدول يتم تحضير الطبخة يومياً والمواد يتم تحضيرها قبل يوم ونقوم بالتواصل مع الأسواق ونجلبها ويبدأ التحضير من التاسعة صباحاً والطبخ من الساعة 3 ظهراً يبدأ التوزيع من الرابعة والنصف وحتى الإفطار.

 كما التقت دام برس المسؤولة الإعلامية ضمن فريق نبض سورية الأنسة  رهف شعبان والتي تحدثت حول المبادرة قائلة :
 هذه السنة أحبّ فريق نبض سورية أن ينوّع في نشاطه وأن يتواجد ضمن المدينة عبر فعالية" إفطار صائم" بعد أن كان العام الفائت متواجداً مع الجيش على الجبهات، والفكرة أن نكون السند والمساعد للعوائل المهجرة والمتضررة من الحرب في هذا الشهر الكريم المتواجدة في عدد من الأحياء الفقيرة في منطقة دمشق القديمة وأحياء أخرى  وبنفس الوقت نكون السند والدعم لو بشيء بسيط لقوات الجيش السوري المتواجدين على الحواجز في مناطق نائية وعلى جبهات القتال والتي يكون في بعض الأحيان من الصعب إيصال أي مساعدة لهم ، وتابعت مساعدتنا تصل حواجز دمشق القديمة كاملة ومفارز  وقطاعات عسكرية ضمنها ، كما تغطي الوجبات الجبهات في الغوطة وجوبر والقابون وبرزة بالإضافة إلى المساعدات المقدمة من مؤسسة الشهيد التي تقدم في التضامن والزاهرة وعدد من الأحياء المجاورة، وفي كلا الشقين ما نقوم به هو واجب علينا وليس فضلاً أو منّه على أحد، كما أود أن أنوه أن فريق نبض سورية قام بالتنسيق مع أعضاء ومخاتير الحي وقمنا بالحصول على قائمة بأسماء العوائل الفقيرة المتواجدة في الحي وهذه العوائل يتم توصيل الطعام لها بشكل مباشر إلى المنازل والمبدأ الذي يتبعه فريق نبض سورية "لأحد بحاجة أحد الجميع بحاجة بعض" وباب فريق نبض سورية مفتوح للجميع طبعاً لكن الأولوية للفقراء والمحتاجين، وأضافت يمكن القول أننا نغطي 75% من المحتاجين هنا في الحي، والشكر الأكبر للسيد محمد السعيدي- قائد قطاع دمشق القديمة للدفاع الوطني- ولبعض التجار الذين فتحوا لنا باب المساهمة والعمل بدعمهم المادي والعيني والسيد محمد السعيدي المؤسس الحقيقي للمبادرة حتى اليوم يقوم بتفقد أمور الفريق وسد احتياجاته لمواصلة العمل بهذه الهمّة حتى أخر الشهر الفضيل.


أما الشابة سارة صالح-  إحدى المسؤولات الإعلامييات ومتطوعة لدى فريق نبض - قالت : الفعالية التي نشارك بها اليوم هي لمساعدة الفقراء والمحتاجين في الحي ولكننا أعطينا الجانب العسكري اهتماماً أكبر لعلمنا بأن هنالك مبادرات أخرى تقوم بالتركيز على مساعدة الفقراء دون العسكرين وبهذا أعتقد أننا نشكل كل متكامل مع بعضنا ، والبداية كانت من فريق صحفي سوري إلى فريق تطوعي تحت عنوان نبض سورية والحمد لله كانت الإستجابة للدعوات في بداية الإنطلاقة جيدة ومن ثم كبُر الفريق وأصبحنا ما بين 150-200 متطوع حالياً واتخذنا من مطعم الدومينو مقراً ومن ثم بدأنا مع انطلاقة الشهر الكريم ، وتابعت سارة في بداية الشهر الفضيل كان العمل يقتصر على توزيع 3000 وجبة يومياً ومع انتشار اسم المبادرة والفريق وصلنا اليوم إلى ما يقارب 8000 وجبة وأكثر ربما ومستمرين حتى تحقيق رقم قياسي في مجال التوزيع ، وطبعاً التوزيع يكون بقسمه الأكبر للعساكر والنقاط العسكرية ومن ثم لفقراء ومحتاجي الحي على العلم أننا لانرد كل من يأتي لطلب المساعدة لأننا تواجدنا لهذا الغرض، وتواجدنا كفريق موزع على 6 طاولات (منطقة الأموي- باب توما - القيمرية- باب السلام- حي الأمين_ ابن عساكر ) وكل طاولة تخدم ما يقارب 250 شخص بالإضافة إلى الطاولات المتواجدة هنا لأبناء الحي لمن يود أن يفطر هنا، ونحن كمتطوعين هنا لا نختص بعمل معين إنما نتوزع بين الأقسام حسب الحاجة ، ويوميا نحن نستقبل فرق متنوعة هذا ما يجعلنا بهمة أكبر وإنتاج مضاعف  ، وعن تجربتها في مجال التطوع قالت سارة : من جهتي العمل التطوعي هو عمل إنساني بالدرجة الأولى يعطي الكثير من الخبرات والمهارات لدى المتطوع وأنا أفتخر بهذا التجربة الجميلة مع أسرتي "نبض سورية" على العلم أنها ليست مشاركتي الأولى في مجال العمل التطوعي وكل منّا  يرى العمل من منظور الواجب الوطني الذي يمليه عليه ضميره لنتفادى الأزمة التي نمر بها وها هو واقع السورين كان ولايزال يد بيد نحو مستقبل أجمل.


وفي حديث لنا مع السيد محمد بدران - أحد مسؤولي تنظيم فريق نبض سورية قال  : نحن في نبض سورية رأينا أن أغلب المبادرات  والفعاليات المشابهة تعمل في مجال إطعام الفقراء والمحتاجين في رمضان في أحياء دمشق القديمة وما حولها ، ونحن أردنا أن نوسع دائرة المساعدات لتصل إضافة لهولاء الفقراء أيضاً لرجال الجيش العربي السوري لأنه من واجبنا أن نقدم الدعم لهم وهم على الحواجز  أو على الجبهات كما أن أسر الشهداء أمانة في أعناقنا  والجرحى مسؤوليتنا أيضاً، والمساعدات تصل من القابون وحتى الغوطة وحرستا وجوبر وكعدد تجاوزنا ربما ال 8000 وجبة  وعن تنظيم المبادرة قال السيد محمد : العمل يبدأ منذ التاسعة صباحاً مع وصول المتطوعين  والتحضير كذلك من جلب للمعدات والادوات وتجهيز الأقسام  والطبخ يبدأ بالإستواء تمام الرابعة ومن ثم يبرد ويغلف ويجهز على شكل وجبات ومن ثم يتم تقسيم الوجبات وعدها ريثما يأتي المسؤولون عن نقل الطعام لكل قطعة عسكرية وخلال هذه الفترة يقوم الفريق بتوزيع الطعام على أهالي الحي هنا ويستمر التوزيع من الرابعة وحتى وقت الإفطار، وعن نظافة العمل خلال الفريق وأضاف محمد لكل التسريبات التي تطال مواقع التواصل الإجتماعي لا يمكن تقييم العمل من المظهر لأننا نفقد الجوهر نحن حاضرون وجاهزون لاستقبال أي شخص ليرى بأم العين كيف يجري العمل وكم مرة نقوم بتنظيق الأواني قبل وبعد الإستخدام مع مراقبة المتطوعين الذين يقومون قبل البدأ بالعمل بلبس اللباس الخاص بالعمل مع ارتداء القفازات والقبعات ونحن كمشرفين حريصين كل الحرص على مراقبة العمل تفادياً لأي خطأ ممكن أن يحصل أو أن يمس بسلامة المتطوعين فلا يمكن لأي أحد أن يشكك بنظافة الطعام أو سلامة العمل فهذا الطعام نحن نأكل منه أيضاً والهدف من مبادرتنا أن نكون بيتاً سورياً واحد يأكل على مائدةٍ واحدة في ظل أزمة تهدف إلى تفتيت قيمنا وتشتيت شملنا.

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz