دام برس:
تعود حرب التصفيات إلى مدينة الباب شمال شرق حلب و إلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب  حيث اندلعت اشتباكات بين فصيل ما يسمى "فرقة الحمزة" و فصيل "الفوج الأول" التابعين لما يسمى بالجيش الحر .
ذكرت التنسيقيات المعارضة أن أكثر من 20 مسلح من قتلوا من الطرفين و أُصيب العشرات جراء الصراعات فيما بينهم .
و حسب مصادر خاصة فإن سبب الاشتباكات هو شجار نشب بين عنصرين تابعين للفصائل المتصارعة ليمتد الشجار إلى معركة و بدأت الاتهامات بين الفصيلين بالتبعية لما يسمى "هيئة تحرير الشام" جبهة النصرة سابقاً .
و أضاف المصدر أن هذه الاشتباكات تعود في الأساس لصراع على النفوذ بين الفصيلين المسلحين على مدينة الباب، مؤكداً أن هذه الاشتباكات لن تنتهي حتى يعلن أحدهما القضاء على الآخر .!
في ذات السياق تستمر المظاهرات في مدينة "معرة النعمان" بريف إدلب ضد "هيئة تحرير الشام" النصرة سابقاً وحلفائها، و شعار "يلعن روحك جولاني" بات الأكثر ترديداً بين أتباع المجموعات المسلحة التي هاجمت  جبهة النصرة قبل يومين .
وبرغم أن الاتفاق بين الهيئة وما يسمى "جيش إدلب الحر"، يقضي بأن يحل الأخير الفصيل المعروف باسم "الفرقة 13"، من المتوقع أن ينهي حالة الاقتتال الدائرة في المدينة، فإن بعض المدنيين الذين يتظاهرون ضد الهيئة يطالبون بإخلاء سبيل من اعتقلتهم النصرة خلال المظاهرات المستمرة منذ ثلاث أيام، إضافة إلى تسليم جثث القتلى من الذين سقطوا خلال الاشتباكات .
حيث تأكد مصادر أن هيئة تحرير الشام التي هاجمت مدينة "معرة النعمان" من أربع محاور لإنهاء وجود "الفرقة 13"  تحاول التأثير على كامل المجموعات المسلحة التي توافق على مناطق تخفيف التوتر، كما تحاول إنهاء وجودها بسسب مقاتلتها لجانب "درع الفرات"  المدعوم من تركيا .
و حسب محللون فإن "هيئة تحرير الشام" تتخوف من تحالف المجموعات التابعة "لجيش إدلب الحر"مع المجموعات المدعومة من تركيا للقضاء عليها و طردها من إدلب .
كلينا القطامي