دام برس –حلب- أيمن دوري :

نفذ الآلاف من أبناء حلب  وقفة تضامنية أمام فرع حلب للحزب تنديدا بالعمل الجبان الذي استهدف منطقة تجمع الحافلات في منطقة الراشدين غرب حلب  وذلك حداداً على أرواح الشهداء واستنكاراً للعمل الإجرامي الذي قامت به العصابات الإرهابية التكفيرية بحق أطفال ونساء وشيوخ بلدتي كفريا والفوعة

وقد أكد أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي القاضي فاضل نجار بأننا نقف اليوم وقفة تضامنية مع اهلنا في كفريا والفوعة نتيجة اجرام هؤلاء المجرمين الذين استهدفوا القافلة التي كانت تقل اهلنا بكفريا والفوعة إلى المناطق الامنة بمدينة حلب , للأسف اهلنا بكفريا والفوعة ومنذ اكثر من عامين يعانون من حصار جائر ظالماً منع عنهم الغذاء والماء والدواء تم استهدافهم بآلاف القذائف الارهابية قذائف الحقد وهنالك الكثير من الشهداء والجرحى وعندما تم الاتفاق على الخروج استهدفوا هؤلاء الابرياء في مكان تواجدهم في حي الراشدين بتفجير ارهابي جبان لم يمر على التاريخ مثيل هذه الافعال لكن هذه الافعال تدل على هؤلاء المجرمين التكفريين الوهابيين، للأسف هؤلاء المجرمين لاعهد لهم ولا ميثاق، ارتقى العشرات من الشهداء والعشرات من الجرحى الرحمة كل الرحمة لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجراحنا والمعول عليه هو جيشنا الباسل الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الاسد

وأن دماء الشهداء ستزهر نصرا ليس فقط في بلدتي كفريا والفوعة بل في كل سورية وسيعود أبناء هاتين البلدتين إلى منازلهم وستروي الأجيال قصص الأبطال.

من جانبه اشار رئيس الكنيسة الانجيلية العربية بحلب القس إبراهيم نصير عندما نقف امام عقيدة منحرفة وسلوك خاطئ مبني على معرفة بالشيطان  وأدوات الشيطان فنحن نعرف تماماً اننا نواجه قوة وشر ماجرى اليوم هو استنكار لعملية الشر التي  يقودها بعض الدول المتغطرسة بالعالم , ماجرى اليوم هو استنكار لاستهداف الاطفال البريئين والأمهات اللواتي قاومنا لعامين ضمن حصار شديد  ليكونو فيما بعد في راحة  لكن هذا هو ابليس وهذا هو الشيطان الذي يقتل دائماً ابنائنا لكن مع كل هذا لن نسمح لهم بان ينتصروا سيبقى الحق منتصرا وبصدورنا العارية سوف نتصتر على رصاصهم وغدرهم إلى أن الوقفة تعبير عن الإخوة والتماسك بيننا جميعا لأن الأديان السماوية تحرم سفك الدماء كما إنها تؤكد على أننا سنبقى يدا واحدة كما كنا ولن ينال الإرهاب من صمودنا ومحبتنا لبعضنا البعض، موضحا أن دماء هؤلاء الشهداء هي الحبر الذي يكتب به النصر

وبين  مدير أوقاف حلب الدكتور محمد رامي عبيد

أن هذه المجزرة هي جريمة أخرى تضاف إلى سجل المجازر التي ارتكبها مرتزقة النظام الرجعي العربي وأردوغان بحق الشعب السوري حيث أدت لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عشرات المدنيين من أطفال ونساء، موضحا أن الإرهابيين مهما اتبعوا و مارسوا من أساليب و مؤامرات دنيئة لن تزيد أهلنا و شعبنا و جيشنا إلا مزيداً من الصمود و العزم على استئصال الإرهاب من جذوره.

بدوره لفت الشيخ محمد جزة

سوف نقول لهؤلاء القتلة الذين فقدوا الانسانية فقدو كل شعور وقيم اقتلونا فإننا لن نزداد الإتصميماً وإصرارا للدفاع عن هذه الارض أننا أصحاب حق وسنبقى متشبثين في الأرض مهما فعل الإرهاب وداعموه من موبقات  ولن تنال منا هذه الأفعال إلا تمسكا وقوة.

بدوره بين المحامي أكرم عزوز

بأننا هنا لنثبت للعالم اجمع صمودنا ووقوفنا خلف القيادة الحكيمة للدكتور بشار الاسد وان وشهداء كفريا والفوعة هم شهدائنا وسوف نتقدم بنقابة المحامين بدعاوي عبر المحافل الدولية ضد كل من شارك بسفك الدم السوري ليصل صوتنا لكل العالم بعدما تغيب الاعلام الدولي عن وصف هذه المجزرة البشعة

فيما أوضحت المتحدثة بسم الحرس القومي العربي بأن الأفعال الإجرامية التي ارتكبوها أمس لن تثني عزيمتنا عن محاربة الإرهاب الأعمى والتصدي له ، وإن النصر حليفنا لأننا أصحاب حق ولا بد للحق أن ينتصر..

و أكد عدد من المشاركين أن الأعمال الإرهابية التي نفذتها المجموعات الظلامية التكفيرية تدل على حقد الإرهابيين و بعدهم عن الإنسانية مبينين أن الشعب السوري عصي على محاولات الأعداء و سيبقى يداً واحدة في مواجهة كل أشكال الإرهاب يدعم و يساند جيشنا البطل و قيادتنا الحكيمة و على رأسها السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة الحرب الكونية الظالمة على سورية  حتى تحقيق النصر المؤزر و الذي تلوح  بشائره في الأفق بفضل صمود شعبنا و بطولات جيشنا و تضحيات شهدائنا الأبرار

شارك في الوقفة محافظ حلب حسين دياب وقائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي وأعضاء قيادة الفرع ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والدينية...