دام برس-حلب- أيمن دوري :

بعد متابعتنا الدقيقة للأسواق ورصد الكثير من الشكاوي، دام برس تلتقي مع السيد أحمد ممدوح ميسر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب لنتابع:

ماحقيقة الازدحام على الأفران وماهي الاجراءات التي تقومون بها من أجل التخفيف من تلك الازدحامات..؟؟

بالواقع أنه وبسبب كثرة عدد الوافدين إلى مدينة حلب أصبح الطلب على مادة الخبر كبير جداً حيث يوجد بحلب حالياً /44/ فرن خاص، و/4/عامة،و/4/احتياطية علماً بأن المشكلة هي بعدم توافر منافذ البيع وليس كما يروج البعض عن نقص بمادة الطحين نعمل حالياً على افتتاح فرن الزبدية والوحدة بطاقة انتاجية هي /26 /طن يومياً اضافة الى المزيد من الأفران لتغطي كامل المساحة الجغرافية للمدينة

رغم وفرت المواد بكثرة بالأسواق الأ أننا مازلنا نعاني من غلاء بأسعار الكثير من المواد الغذائية وكثير من المواطنين يتسأل أين دور الرقابة التموينية وهل فعلا تقوم بمراقبة الأسواق...؟

 ارتفاع الاسعار ليس بسبب خلل بالرقابة وإنما هنالك عدة اسباب مجتمعة منها:

ارتفاع المواد الأولية في الانتاج الزراعي والحيواني نتيجة الحصار الدولي على تلك المواد

أجور النقل من المستهلك إلى البائع

ورغم ذلك تعتبر الأسعار بمدينة حلب هي أسعار مقبولة  وجميع المواد متوافرة

وتعمل دوريات  التموين  بجولات يومية بالأسواق وقد تم ضبط /13/ مخالفة عدم الالتزام بالأسعار في منطقة الجميلية وتم اغلاق /5/ محلات لحم مكشوف .

بالنسبة لتجار الامبيرات هنالك الكثير من الشكاوي حول عدم التزام الكثيرين بالتسعيرة علماً أنه تم مؤخراً تأمين مادة المازوت لهم ،ماهي الاجراءات لضبط المخالفين...؟

يبلغ عدد مولدات الامبيرات بحلب حوالي /1200/ مولدة  ويتم ضبط حوالي /5/ مخالفات بشكل يومي وتقوم دوريات التموين بجوالات ميدانية على جميع المولدات للتأكد من اعلان التسعيرة والالتزام بالسعر المحدد رغم الامكانيات المحددة من قلة في الاليات وعدد المراقبين ، وأتمنى من جميع الإخوة المواطنين الإبلاغ عن أي شكوى من خلال الاتصال بالرقم/119/  ولاغطاء لأي مخالف..

ماهي خططتكم لتطوير العمل الرقابي بالمديرية..؟؟

لقد تقدمنا بعدة طلبات للوزارة من أجل رفد المديرية بعدد من المراقبين والآليات ويتم العمل على ذلك كما نقوم بإنشاء مخبر بكامل معداته لتحليل المواد الكيمائية والجرثومية