Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 23 حزيران 2024   الساعة 13:06:29
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
اتحاد الكتاب العرب .. نحو ثقافة تبني الإنسان والوطن
دام برس : دام برس | اتحاد الكتاب العرب .. نحو ثقافة تبني الإنسان والوطن

دام برس – لما المحمد:
نحو ثقافة تبني الإنسان والوطن ، عقد  اتحاد الكتاب العرب اليوم و بحضور الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية و معاون وزير الثقافة توفيق الإمام و الدكتورة سلوى العبدالله وزير الدولة لشؤون المنظمات المؤتمر السنوي الثاني لاتحاد الكتاب العرب بدورته التاسعة ، في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وفي تصريح لمعاون وزير الثقافة توفيق الإمام أكد فيه على أن الثقافة هي عصب الأمة وخطوتها الأولى نحو التقدم والنهضة ، وتعتبر بمثابة مقياس لمدى الرقي الفكري للأفراد و الجماعات ،حيث لاينحصر مفهوم الثقافة على الأفكار وحسب بل هي إيضاً تتعدى للسلوك الذي يضمن بموجبها حياة أكثر رخاء و سهولة ويسر ، فالثقافة تعتبر من أهم عوامل التنمية البشرية  وتسهم إيجاباً في توجيه أفكار الأفراد والشعوب وتقودهم نحو التميز، وهي أداة فعالة لصقل المواهب البشرية  ونشر الوعي وتحليل كل الأساليب العلمية لتطوير العلم وتغذيته، والتزود بالمطالعة، ومتابعة كل ما يجري،ولتكوين ثراء فكري نابع من واقعنا وحياتنا، ولكل هذه الميزات والمواصفات ذكر أن  " الأشهر الماضية شهدت تعاوناً ليس بالقليل بين اتحاد الكتاب العرب متمثلا برئيسه واعضاء المكتب التنفيذي وامناء فروع الاتحاد  والاعضاء في المحافظات وكان هذا التعاون يصب في صالح صمود الوطن والوقوف بوجه التيارات  التي تحالو النيل منه " ، مشيرا انه في خضم هذه الحرب  تبقى سورية ، أرض المحبة والسلام والحياة فيها مستمرة ولن يخمدها أي ظلام ، فمدينة دمشق الصامدة  والحضانة لابنائها كصمود قاسيون والعاصي والجولان وحوران وحلب الاسطورة،  ومصممون على النصر.

وقد لفت رئيس مكتب الإعداد القطري الدكتور خلف المفتاح في كلمته إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر في مواجهة العدوان الغير مسبوق على سوريا ، الذي سخرت له قوى الإرهاب في كل أصقاع العالم و مولته قوى كبرى ، إلّا أنّ إرادة الشعب السوري ممثلاً بقيادته وجيشه المغوار استطاعت مواجهة كل تلك القوى و هزيمتها على مختلف الجبهات وحتى في ساحات المواجهة الفكرية و الثقافية ، منوّهاً إلى أنّ هذا العدوان لايستهدف النظام السياسي فحسب بل يستهدف المنظومة الثقافية و الحضارية و الأخلاقية للشعب السوري بمحاولة سرقة تاريخه و هويته الحضارية والسعي لتوظيف منظومة غير أخلاقية لا تشبهه ، مؤكداً أن صمودنا و تصدينا لهذه الحرب ماكان ليكون لولا امتلاكنا لإرادة التحدي ، متفائلاً بقوله " نحن على ثقة تامة بأن سيكون مؤتمراً نوعياً يغني المكتب التنفيذي بالأفكار الجديدة و صيغ العمل المتطورة التي تنصب على الخطط السنوية للاتحاد و جعلها أكثر فائدة و حيوية و اخراجها من الدائرة النمطية إلى الفعل الخلاق  ، وهذا لايتم إلّا عبر تفعيل فروع الاتحاد و اعضاءه .

في حين  تحدث الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في كلمته عن حصاد السنة الفائتة ، وأي سنة، فهي سنة مرهقة بالدم والموت والدمار وبالنزيف الذي بدأ سعاره ضد سورية والسوريين منذ نحو ست سنوات، وكذلك هي سنة مزدهرة بالانتصار في غير مكان، من جغرافية الوطن، لرجال آمنوا بالوطن ونساء تفوقن على جدتهن الخنساء في الصبر على الشدائد وقبل ذلك قائد استثنائي في زمن استثنائي، هو حصاد أبهى وأغلى بعد أن تعاند الدم والموت والدمار ويستطيل الزرع بأعناقه جهة الضوء، توقا إلى الحياة، وإيماناً بقيامة الضوء وانتصار الحياة، وهو حصاد فيه ثقة بما تزرع، وإيمان بانتصار الخصب على الجدب ، والنور على الظلمة مهما توغل الموت ، وبين الصالح أنه هكذا كان اتحادنا في السنة التي مضت من عمر دورته التاسعة، وهكذا سنبقى نؤمن بأن شرف المحاولة هو شرف الانتماء إلى وطن ومن أجل وطن، ولذلك اخترناشعاراً لمؤتمرنا السنوي هذا "نحو ثقافة تبني الإنسان والوطن" وكذلك أخترنا أن يكون هذا العام هو "عام العمل الثقافي" على الرغم من أننا أنجزنا في العام الفائت غير نشاط ثقافي مركزي كان له صداه، خارج سورية وداخلها،موضحاً أنه في السنة التي مضت اخترنا أن نكون زراعاً لاينال من يقينهم بالحصاد أي عصف واخترنا الاستمرار مهما اشتدت العايتات، من أعداء الحق والحقيقة ،ومهما تغو ل حولنا وعلينا من الجهالة والتضليل والافتراء،
ولفت الصالح أنه في السنة التي مضت وفرنا نحو أ{بعة ملايين ليرة عما سبق من نفقات قبل بدء دورتنا هذه، ولو لم تكن ثمة التزامات من السنة اليت سبقتها لزاد التوفير فنحن عدلناغير عقد استثمار واضفنا الى رصيد الاتحاد  ملايين الليرات، لنرفع من قيمة العائد المايد لاعذاء الاتحاد في غير مجال وفي الضمان الصحي والتقاعد والمكأفات ، كما أننا رشدنا النفقات في غير شأن، من دون أن يؤثر هذا الترشدي على اداء الاتحاد على المستويين النقابي والثقافي، ، منوهاً أننا نتابع محاولاتنا لحل المشكلة المزمنة  في الاتحاد اي الكتب المتراكمة  في مستودعه، منذ مايزيد على ثلاثة عقود طالبا تشكيل لجنة منبثقة عن المؤتمر ومفوضة بقرار منه لدراسة واقع السمتودي واتخاذ قرار حاسم بِأنه،
موضحاً أنه في السنة التي مضت كنا في المجلس التنفيذ أسرة بالمعنى الدقيق للكلمة فلم يتم اتخاذ أي قرار إلا بالإجماع عليه وبعد حوار مستفيض، وحرصنا على تمكين مجلس الاتحاد، ليكون مرجعاً تنظيمياً حقيقاً كما تم انجاز في العام الماضي ألو شراكة حقيقية مع وزارة الثقافة ، بمبادرة من السيد وزير الثافة الداعم للاتحاد، كما اسمعنا صوت سورية ، وصوت اتحادنا في اجتماعات الامانة العامة للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب في ابو ظبي ودبي زوالجزائر وقامنا محاولات اقصاؤه خارج الامانة الامة ، وحققنا عدة نجاحات،   كما شرفنا قائد الوطن باختيار اتحادنا لغير مهمة ومضينا اليها مفعمين بإرادة النجاح، شعاراً لمؤتمرنا السنوي هذا "نحو ثقافة تبني الإنسان والوطن" وكذلك أخترنا أن يكون هذا العام هو "عام العمل الثقافي" على الرغم من أننا أنجزنا في العام الفائت غير نشاط ثقافي مركزي كان له صداه، خارج سورية وداخلها،موضحاً أنه في السنة التي مضت اخترنا أن نكون زراعاً لاينال من يقينهم بالحصاد أي عصف واخترنا الاستمرار مهما اشتدت العايتات، من أعداء الحق والحقيقة ،ومهما تغو ل حولنا وعلينا من الجهالة والتضليل والافتراء،
ولفت الصالح أنه في السنة التي مضت وفرنا نحو أ{بعة ملايين ليرة عما سبق من نفقات قبل بدء دورتنا هذه، ولو لم تكن ثمة التزامات من السنة اليت سبقتها لزاد التوفير فنحن عدلناغير عقد استثمار واضفنا الى رصيد الاتحاد  ملايين الليرات، لنرفع من قيمة العائد المايد لاعذاء الاتحاد في غير مجال وفي الضمان الصحي والتقاعد والمكأفات ، كما أننا رشدنا النفقات في غير شأن، من دون أن يؤثر هذا الترشدي على اداء الاتحاد على المستويين النقابي والثقافي، ، منوهاً أننا نتابع محاولاتنا لحل المشكلة المزمنة  في الاتحاد اي الكتب المتراكمة  في مستودعه، منذ مايزيد على ثلاثة عقود طالبا تشكيل لجنة منبثقة عن المؤتمر ومفوضة بقرار منه لدراسة واقع السمتودي واتخاذ قرار حاسم ، موضحاً أنه في السنة التي مضت كنا في المجلس التنفيذ أسرة بالمعنى الدقيق للكلمة فلم يتم اتخاذ أي قرار إلا بالإجماع عليه وبعد حوار مستفيض، وحرصنا على تمكين مجلس الاتحاد، ليكون مرجعاً تنظيمياً حقيقاً كما تم انجاز في العام الماضي ألو شراكة حقيقية مع وزارة الثقافة ، بمبادرة من السيد وزير الثافة الداعم للاتحاد، كما اسمعنا صوت سورية ، وصوت اتحادنا في اجتماعات الامانة العامة للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب في ابو ظبي ودبي زوالجزائر وقامنا محاولات اقصاؤه خارج الامانة الامة ، وحققنا عدة نجاحات،   كما شرفنا قائد الوطن باختيار اتحادنا لغير مهمة ومضينا اليها مفعمين بإرادة النجاح.

وقد بينت الشاعرة انتصار سليمان أهمية انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الذي تتعرض فيه سوريا لأسوء أنواع الإرهاب و المؤامرة الكبرى التي تحاك ضدها ، و يعد انعقاد هذا المؤتمر واحد من صمود سوريا بمثقفيها و مبدعيها في هذه الفترة في وجه الأعداء الذين نقول لهم أن سوريا صامدة بمؤسساتها وقائمة بموظيفها ، برديفها الأساسي الجيش العربي السوري الذي جسد فعليا و يجسد يوميا المعنى الحقيقي للتضحية و العطاء في سبيل قيامة سوريا .

وفي لقاء مع نجاح ابراهيم رئيسة فرع الرقة لاتحاد الكتاب العرب أوضحت أن هذا المؤتمر هو ككل المؤتمرات التي حصلت فيما سبق لكن ما يميزه أنّه ربما يقدم أشياء جديدة لازالت قيد التنفيذ ، منوهةً إلى أن هناك خطة مستقبلية جديدة لكيفية عمل الاتحاد تبدأ بإيجاد حل لمشكلة مزمنة في اتحاد الكتاب وهي مشكلة مستودع الكتب ، إضافة إلى الاهتمام بالمواهب الشابة للشباب واحتضان إبداعاتهم ضمن اتحاد الكتاب الذي سيعطي القيمة الحقيقية والثقافية لتلك الإبداعات .

في حين أوضح محمد الحوراني رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب أن أهمية هذا المؤتمر تأتي في الظروف البالغة التعقيد التي يعيشها القطر العربي السوري من ناحية التصدي للإرهاب والدول التي تدعمه من أجل قتل الإبداع السوري و الثقافة السورية ، لذلك انعقاد هذا المؤتمر بحد ذاته دليل على حيوية هذا البلد و على أن النشاط الثقافي حاضر بكافة الأشكال ، مضيفاً أنّ من أهم النقاط الإيجابية هو أنّه يأتي لمعالجة الكثير من السلبيات و الكثير من المشكلات التي يعاني منها المثقف أو المبدع .

أما الدكتور عبدالله الشاهر عضو مجلس الاتحاد فقد أكد ايضاً على أهمية المؤتمر في مواجهة الهجمة الشرسة على سوريا وبالتالي مهمة اتحاد الكتاب العرب تأتي من موقعه كاتحاد مقاوم يدفع هذه الهجمة بكتاباته وإبداعاته وأن  يوثق هذه الأعمال الوحشية لتكون وصمة عار على المجموعات الإرهابية وعلى داعميها أمام الإنسانية و العالم ، ليقول كلمته كلمة الحق أن سوريا بقيت صامدة بشعبها وجيشها وقيادتها لأنها على حق .
و فلك حصرية عضو مكتب تنفيذي في اتحاد الكتاب العرب بينت أن انعقاد هذا المؤتمر جاء في وقت تشهد فيه سوريا بوادر النصر القريب ، وكان لابد أن يكون شعار هذا المؤتمر " بناء الإنسان و الوطن من خلال الثقافة التي هي الحاجة العليا للمجتمع "  مضيفة ً أن هذا العام فعلياً هو عام الفعل الثقافي أي لابد أن تساير الثقافة العمل العسكري على الأرض  بالإبداع بالكلمة و القلم ككتاب سوريين .
وأضاف حسن ابراهيم أحمد من جمعية البحوث و الدراسات التابعة لاتحاد الكتاب العرب أن أهمية أي مؤتمر لأي منظمة من المنظمات النوعية أو المنظمات الشعبية هي أن تراجع نفسها و نهجها و سلوكها و تنتظم لتعطي دماء جديدة للمرحلة القادمة ، ففي المؤتمرات تتدارك التنظيمات أخطائها و تكتسب دماء جديدة لتتابع المسير نحو نهج جديد ، و اتحاد الكتاب عندما يلتقي الكتاب من كافة المحافظات يكسب الجميع حافزاً للاستمرار و التقدم نحو قطاعات جديدة و تطويرها .
وفي ذات السياق أكد الدكتور محمد جمعة عضو جمعية البحوث والدراسات أنّ  انعقاد هذا المؤتمر في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطر العربي السوري له دور كبير في أن يحاول بشكل أو بآخر التقليل من تلك الظروف و من أجل حث أعضاءه على العمل وطنياً للارتقاء بمستوى الوعي لدى أبناء الشعب كافة على الصعد كافة ، منوهاً إلى أنّ المؤتمر يسعى إلى عملية التنوير كهدف رئيسي و تطوير العمل الداخلي في فروع الاتحاد وجمعياته المتعددة .

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz