Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 20 حزيران 2024   الساعة 13:33:11
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
سورية صامدة على منصات التتويج في الأولمبيادات العالمية
دام برس : دام برس | سورية صامدة على منصات التتويج في الأولمبيادات العالمية

دام برس:
باقة إنجازات عالمية جديدة تحققها مواهب التميز وإبداعاته بالتخصص العلمي في الأولمبيادات العالمية لصيف 2016 لتضيف إنتصارات جديدة إلى السجل الذهبي الحافل للمشاركات السورية في الأولمبيادات العالمية.
عن الإنجازات السورية على الصعيد العالمي يقول الأستاذ عماد العزب (رئيس هيئة التميز والإبداع):
للإنجازات العالمية للتميز العلمي السوري وإبداعاته على الصعيد العالمي أهميتها الكبرى، لكن الأهم هو المكانة التي يحظى بها التميز والإبداع في سورية والإهتمام المباشر من سيد الوطن والذي عبر عنه من خلال إحداث هيئة التميز والإبداع بالقانون الرئاسي رقم (11) للعام 2016 بما فيه من رعاية مباشرة لمشاريع علمية كبرى تعنى بالتميز والإبداع وهي (الأولمبياد العلمي السوري – المركز الوطني للمتميزين – إدارة البرامج الأكاديمية) ليكون الحدث العلمي الأبرز لذلك العام وفاتحة خير لإنجازات جديدة وهامة وغير مسبوقة  على الصعيد العالمي، وتهل الإنتصارات بشكل متتال من خلال مشاركة الفرق العلمية للأولمبياد العلمي السوري في الأولمبيادات العالمية والبداية الرائعة مع الرياضيات في هونغ كونغ وبعدها مع الفيزياء في سويسرا، والحصاد حتى الآن (3) ميداليات و(4) شهادات تقدير تضاف إلى السجل الذهبي للإنجازات التي حققها الأولمبياد العلمي السوري في السنوات الست الأخيرة من عمره.
ويضيف (العزب):
أحلى مافي الحياة هو الإنتصار.. وأحلى مافي الإنتصار الحفاظ عليه والمحافظة على ديمومته ليغدو حالة نجاح متكاملة ومستمرة، وألق كبير ولافت.
وأين ؟ على الصعيد العالمي..
ومتى ؟ في أصعب الظروف التي يمر فيها وطننا الحبيب..
وكيف ؟ مع أجيال طامحة تحمل نواة التميز لتبدأ معها رحلة تفعيل ذلك التميز بالإختصاص العلمي إلى الإبداع بأقصى درجاته الممكنة من خلال إستثمار الطاقات الوطنية المتاحة من صروح علمية وبحثية هامة وخبرات كبيرة في التدريس العالي وجهد وإجتهاد بالمتابعة الإدارية، في معادلة تتكامل وتتعاون أطرافها على بلوغ النجاح وماكانت لتبلغ هدفها لولا الرعاية الكبيرة من السيدة أسماء الأسد ودعمها المتواصل لمشاريع هيئة التميز والإبداع وتشجيعها لمواهبه وتحفيزها وتقديرها لجدهم وإجتهاهم. لتكون النتائج مباشرة وسريعة وإعتلاء أبناء سورية أعلى منصات العلم العالمية الشبابية هو أبلغ رسالة للعالم أجمع بأن سورية منارة العلم وموطن الحضارة والفكر والإبداع. وإستمرارها على ما وصلت إليه هو الإنجاز بحد ذاته رغم تبدل الأجيال والمواهب.
ويختم (رئيس هيئة التميز والإبداع):
ما حققه فريق الأولمبياد العلمي السوري في الأولمبياد العالمي للرياضيات كان إنجازا قياسيا وغير مسبوق وفي أكثر من جانب:
فللمرة الأولى بتاريخ المشاركات السورية في الأولمبيادات العالمية يتوج أعضاء الفريق بأكمله.
وللمرة الأولى تحصد الرياضيات السورية هذه الكمية من الميداليات وشهادات التقدير في أولمبياد عالمي.
وللمرة الأولى تحقق فيها الرياضيات السورية ثلاث ميداليات دفعة واحدة في أولمبياد عالمي.
ولأول مرة يحقق طالب (من الصف الأول الثانوي بالفرق العلمية السورية) شهادة تقدير في أول مشاركة عالمية له.
ولأول مرة تحقق سورية التصنيف العالمي (48) بين أكثر من (109) دولة مشاركة متقدمة بست درجات عن أفضل تصنيف سابق لها.
ولأول مرة يحقق أعضاء الفريق العلمي السوري قفزة في التصنيف العالمي الفردي بعد إرتقائهم في في الأداء والعلامات.
ولا شك أن التتويج جميل وفيه ثمرة التعب والجهد والمعطيات لكن الأروع هي تفاصيل التتويج التي حملت تضامن معظم الدول المشاركة مع الفريق السوري وتفاعلها معه لحظة إعلان النتائج وتتويج مواهبه العلمية مبدية إعجابها بما تفعله سورية رغم الحرب المفروضة عليها وهذا ما أكده لنا الكثيرون من أعضاء الوفود الذي أبدوا تقديرهم وإحتراهم للمكانة التي تحققها سورية على الصعيد العالمي من خلال أجيال قادمة مما يؤكد أنها تعمل للمستقبل بطريقة مدروسة وإستراتيجية، علما أن فريقنا كان قاب قوسين أو أدنى من إحراز الميدالية الفضية، فالعلامة التي حققها عضو فريقنا محمد حنينو إستحقت في أولمبياد العام الماضي ميدالية فضية، وتوقعنا أن يتوج بالفضة بإعتباره حقق أعلى من معدل العام الماضي بدرجة أيضا، لكن المفاجآة المؤسفة كانت برفع معدل الميدالية الفضية للأولمبياد الحالي، وعلامة واحدة كانت تفصل إبن سورية عن الميدالية الفضية لتكون البرونزية من نصيبه، أيضا علامتين فقط كانتا تفصلان عضو فريقنا غيث زحيلي عن الميدالية الفضية، وعلامتين أيضا كانتا تفصل عضو فريقنا حافظ الأسد عن الميدالية البرونزية، ومع ذلك فإننا لا ننظر فقط للمسألة من باب الإنتصارات والميداليات وإن كانت على درجة كبرى من الأهمية فالقادم أجمل وأفضل مع هذه المواهب الواعدة في مشروع التميز والإبداع الذي يعتمد في منهجه على بناء أجيال مبدعة في تميزها العلمي التخصصي وهذا ما أثبته الطالب محمد حنينو من خلال الطريقة التي حل بها إحدى المساءل ونال بها ثناء اللجنة العلمية الدولية والتي أكدت بأنها تحمل إبتكارا فريدا في الحل بطريقة لم يتناولها سوى (3) طلاب من بين أكثر من (500) مشارك من مختلف دول العالم. وبالطبع فالإنجاز لم يتوقف عند مادة الرياضيات التي تحدثنا عنها مطولا نظرا لما حققته من نتائج غير مسبوقه، ففريقنا الوطني للفيزياء أيضا أبى العودة من الأولمبياد العالمي للفيزياء الذي أقيم في سويسرا دون إنجاز، ورغم التغير الكبير الذي طال أعضاء الفريق العلمي السوري إلا أن البصة السورية كانت حاضرة مع شهادة التقدير التي حققها نبيل خليل بعدما كان على مقربة من الميدالية البرونزية وأجزاء من الدرجة فصلته عنها، وهذا ما حدث مع زميله باسل الشوارب الذي ضاعت منه شهادة تقدير، ورغم ذلك فإننا نعتبر مادة الفيزياء مقصرة وكان يفترض أن تحقق نتائج فالطموح أكبر من ذلك وخطوطنا البيانية يفترض أن تبقى في تصاعد.
ونأمل التوفيق في بقية مشاركاتنا العالمية حيث نشارك الأن في الأولمبياد العالمي لعلم الأحياء بفيتنام، وبعده تنتظرنا المشاركة في أولمبيادي الكيمياء في جورجيا، والمعلوماتية في روسيا. وثقتنا كبيرة بإنجازات جديدة تليق بالتميز والإبداع السوري.
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz