دام برس - متابعة - مروى عودة :
بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مع عضو الجمعية الوطنية الفرنسية جان فريدريك بواسون والوفد المرافق له آخر التطورات في المنطقة والحرب الإرهابية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ أكثر من أربع سنوات حيث أكد بواسون أن “لا حل للأزمة في سورية إلا بوجود الرئيس بشار الأسد”.
وشدد اللحام على أن السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني أمور لا يمكن التفريط بها فهي حق لفرنسا وسورية وجميع الدول وعلى الحكومات أن تحافظ عليها” مؤكدا “أنه لا يحق لأي دولة أن تتدخل في شؤون الدول الأخرى أو تدعم المعارضة بالسلاح والإعلام والتمويل لان ذلك يعد انتهاكا للقانون الدولي والقوانين الوطنية”.
وأشار رئيس مجلس الشعب إلى دور المؤسسات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية في حل المشاكل والصراعات عبر الحوار والدبلوماسية البرلمانية فدور “المؤسسات التشريعية حول العالم لا ينفصل عن دور الحكومات في التصدي للمشاكل الطارئة ولا سيما ظاهرة الإرهاب التكفيري التي تجتاح الشرق الأوسط في سورية والعراق وشمال أفريقيا”.
بدوره قال بواسون : “نحن في الوفد لا نفهم ما هو اتجاه السياسة الخارجية لفرنسا فكل الذين قابلتهم خلال زيارتي السابقة الى سورية عبروا عن حزنهم لأن فرنسا فقدت وزنها في المنطقة” وأضاف …”عند عودتنا إلى بلادنا سنخبر الشعب الفرنسي بوجود سياسات وتحالفات مختلفة يمكن أن تحقق مصالحنا لكن طالما تمضي الحكومة الفرنسية برفقة السعودية وقطر فهي لن تحقق شيئا”.
ولفت بواسون إلى “إمكانية بحث موضوع إعادة افتتاح السفارة الفرنسية بدمشق وإعطاء مزيد من الدعم للمدرسة الفرنسية في كل من دمشق وحلب وكل ذلك بموافقة الدولة السورية”.