دام برس- غصوب عبود :
نفى معاون وزير الزراعة المهندس عبد الكريم اللحام بشكل قاطع ما تداولته بعض القنوات المغرضة عن تلوث محصول البندورة السورية مبينا ان ذلك يأتي ضمن الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية.
واكد اللحام ان سورية تحتل المرتبة 19 عالمياً في إنتاج البندورة" وذلك بحسب الدراسة الاحصائية التي اجرتها منظمة الأغذية والزراعة العالمية بعام 2012 وبان انتاجها من البندورة يتميز بخلوها من الاثر المتبقي للمبيدات وبصلابتها وحموضتها المنخفضة والمناسبة للتصنيع والتصدير.
واشار اللحام الى ان وزارة الزراعة تولي هذاالمحصول اهتماما كبيرا من خلال تقديمها الدعم المناسب لمزارعي هذا المحصول ومراقبتها للحالة العامة له ووضعها البرامج الخاصة بمكافحة الامراض التي تصيب المحصول عبر استخدامها الاعداء الحيوية والطفيليات والمفترسات والفرمونات الجنسية والنحل الطنان لانتاج بندورة نظيفة تصديرية خالية من أي اثر متبقي للمبيدات .
ولفت اللحام الى إن البندورة تعد السلعة الأكثر رواجاً من حيث استهلاكها طازجة أو مصنعة على عدة أشكال، وهي تزرع حقلياً على عدة عروات، كما تزرع ضمن البيوت البلاستيكية، ويتوزع الإنتاج بنسب متساوية تقريباً بين نمطي الزراعة الحقلي المكشوف والإنتاج المحمي في البيوت البلاستيكية، وتنعم سورية بالاكتفاء الذاتي من ثمار البندورة مع وجود فائض تصديري يقدر بـ300 ألف طن من الثمار.
وخلال السنوات السابقة شكلت السعودية المستورد الرئيسي للبندورة بنسبة 58٪ من الصادرات، تلاها لبنان بنسبة 13٪ فالعراق بنسبة 10٪ من الصادرات وحاليا هناك اهتمام روسي باستيراد البندورة السورية.