دام برس - خاص

التقى الدكتور نزار اليازجي وزير الصحة وفد هيئة الدفاع عن سوريا في السويد برئاسة الدكتور جورج مقدسي إلياس ، عرض من خلاله  الأضرار الصحية على القطاع الصحي من أشخاص ومؤسسات ، التي تعرضت لها بلادنا نتيجة الأذى الذي ألحقته المجموعات والعصابات المسلحة الإرهابية .

حيث أكد الدكتور نزار على ضرورة نقل كل ما يجري في سوريا إلى الخارج بالصورة الحقيقية بعيداً عن كل كذب أو تشويه للحقائق من قنوات الإعلام التي تساعد في سفك المزيد من الدماء السورية بدلاً من أن تداويها ، ليتعرف العالم إلى حجم الأضرار المادية و الصحية التي تكبدتها الحكومة  والشعب وما حصل في سوريا  ،كما أكد أن الحكومة السورية بقوتها ووزارة الصحة بهمتها العالية وجهود العاملين فيها استطاعوا طيلة السنوات الأربعة القاسية من تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى وتحمل كل الأعباء ،مشيراً إلى أن البلاد منذ بداية الأزمة  لم يتعرض لأي مرض وبائي أو حتى أي حالة إصابة بمرض شلل للأطفال في أي منطقة في البلاد ولا حتى في المناطق التي باتت يطلق عليها المناطق  الساخنة .

وأضاف الوزير قائلاً : بالرغم من جميع الضغوطات والعقوبات الجائرة المنهمرة على سورية  والحصار الاقتصادي ولا سيما العقوبات المصرفية كله كان ذا أثرٍ سلبي على القطاع الصحي التي أدت لانقطاع الدواء ،هذا بالإضافة إلى المشاريع الصحية مع الاتحاد الأوربي  كلها ألغت وتوقفت بشكل كامل في سورية  بسبب العقوبات الأوربية والأميركية وحيدة الجانب ، ولا نغفل تدميرغالبية  المعامل من قبل المسلحين  ، وأشاد بان الحكومة قد استطاعت العودة إلى هيكليتها بشكلٍ كبير وذلك من خلال تأمين الدواء من بعض منتجاتنا المتوفرة و من الدول الصديقة والمنظمات الدولية الذين كانوا  يقدمون الأدوية المزمنة واللقاحات للأطفال  بالكميات المطلوبة .

والجدير بالذكر أن أعضاء الوفد القادم يضم الأطباء والمهندسين ورجال الأعمال وكلهم كانوا يداً واحدة إلى جانب الشعب السوري .

أما من جهته السيد  جورج مقدسي  إلياس رئيس هيئة الدفاع عن سوريا الذي مثل الوفد وعبر عن كل ما أرادوا قوله بلغته العربية وأشار إلى أنهم جاؤوا ليقدموا  يد المساعدة و العون  لأهلهم في سوريا ليكونوا الرسالة إلى الجميع في الخارج ، حتى تصل الصورة الحقيقية عما يجري في سورية للمغترب ، كما أكد السيد جورج برحابة صدر أنهم  سيقومون  بكل ما يمكنهم عمله  وما يترتب عليهم تقديمه في المغتربات وذلك لخدمة الشعب السوري إبتداءاً من الأطفال  ووصولاً للشيوخ ، كما أوضح السيد جورج أنهم يعملون في المغترب كخلية النحل وأضاف القول : إن ذلك كله لأجل عينيكي يا سوريا الحبيبة .