دام برس - لجين اسماعيل :
أطلقت اليوم جمعية قرى الأطفال sos في مؤتمر صحفي لها المرحلة الثانية من مشروعها الإغاثي و القائم على ثلاث مشاريع أساسية و ذلك في فندق الفور سيزنس بحضور الصحفيين المحليين و الإدارة التنفيذية للمشروع و إدارة جمعية قرى الأطفال sos .
منطلقة من هدفها الأساسي في رعاية الأطفال و حمايتهم من التعرض للعنف و الاستغلال و بعد أن حققت نتائج فاقت الأهداف للعام 2013 – 2014 استمرت جمعية قرى الأطفال sosالسورية و بالتعاون مع منظمة قرى الأطفال الدولية بدعمها و مساندتها للمستضعفين المتضررين بسبب الأحداث الجارية .
و قد اوضحت الآنسة رشا محرز ممثل المدير الإقليمي لمنظمة قرى الأطفال sos بأن المسؤولية تجاه الأطفال تكون أعظم في ظل الكوارث و الحروب ، لأن انهيار المجتمعات معتمد على هذه الأجيال بأكملها .
كما أكدت أن مشاركة جمعية قرى الأطفال بالمبادرات و المشاريع التي تنظمها تأتي ضمن حملة شاملة أطلقتها منظمة اليونيسيف في بداية هذا العام للالتقاء عند نقطة مهمة و هي حماية حقوق الطفل و الحرص على تطبيق بنوده بالشكل اللازم .
لافتة إلى قديم الحلول البديلة لمن فقد الرعاية الأسرية مشيرة إلى أن الاحصائيات التي تملكها الجمعية جاءت من خلال مبادرات فردية من المنظمات .
و من جانبها سلمى حقي منسقة التمويل المالي و العلاقات العامة بجمعية قرى الأطفال أكدت على أن هذا المؤتمر لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع الإغاثة التي تقيمه منظمة قرى الأطفال الدولية sos بالتعاون مع جمعية قرى الأطفال السورية .
حيث تقدم دعماً للأطفال المستضعفين بسبب الظروف التي تمر بها سورية مشيرة إلى أن نسب الأطفال الذين هم بحاجة إلى رعاية إنسانية يفوق 47% تقديرا للإحصائيات الأخيرة التي قدمتها الأمم المتحدة 4 مليون طفل بحاجة لرعاية و دعم و مساندة .
وذكرت أن جمعية قرى الأطفال sos بنت مشروعها الإغاثي لعام 2014 – 2015 و ذلك بناءً على الحاجات الأساسية من خلال ثلاث مشاريع متكاملة مركز رعاية مؤقتة للأطفال ، ومراكز صديقة للطفل ، و برنامج الغذاء و التغذية في دمشق و درعا حمص حلب .
كما أوضحت بأن مركز الرعاية المؤقتة تستهدف ألف طفل تحت رعاية جمعية قرى الأطفال على أربع محافظات دمشق و ريفها ، حمص ، طرطوس و حلب ، سيقدم كل ما يلزم الطفل من مستلزمات رعاية تغذية تعليم رسمي و غير الرسمي للأطفال المتسربين ، تعليم مهني و دعم نفسي للأطفال الذين واجهتهم صعوبات ، كما أن التوجه الأساسي لمراكز الرعاية المؤقتة هم الأطفال المفصولين عن ذويهم بسبب الأحداث ، و الغاية توحيد الطفل مع أسرته و محاولة إيجاد ذوي الأطفال المفقودين أو عائلاتهم الممتدة من قبل فريق عمل و متطوعين مختصين .
و بدورها شهيرة مراد عضو مجلس إدارة جمعية قرى الأطفال أن مشروع اليوم هو استكمال لمشروع العام السابق خاصة و أن البرنامج الإغاثي فاق كل الطموحات و التصورات لأنه استطاع أن ينقذ الآلاف من العائلات و الأطفال المشردين أو الذين فقدوا أحد ذويهم ، هذا ما شكل حافزاً لإطلاق المشروع الثاني .
كما أعربت عن تمنيها بأن يكون هذا المشروع بادرةً لإنقاذ ما أمكن من الأطفال ، حيث تم القيام بوضع خطة لاستهداف 26 ألف طفل في بعض المحافظات السورية عبر افتتاح مجموعة من المراكو المتخصصة و التي تقدم الرعاية و الدعم النفسي و العناية و التغذية و التعليم الرسمي و غير الرسمي و المهني حتى عمر 18 عاماً .
و يذكر بأن جمعية قرى الأطفال sos سورية هي منظمة غير حكومية غير ربحية تعمل في مجال توفير الرعاية الأسرية المستمرة و التنمية الاجتماعية تعمل وفق معايير عالمية ، و تنتشر قرى الاطفال sos في 134 دولة حول العالم لمساعدة الأطفال الأيتام و المحرومين من الرعاية الأسرية من خلال إنشاء أسرة بديلة تعطيهم الأمان و الحب و الحياة الكريمة .