دام برس:
انهى مجلس محافظة ريف دمشق أعمال دورته الأولى لهذا العام بالمطالبة بالحد من ظاهرة ارتفاع أسعار الدواء وفرض رقابة صارمة للحد من تفاوت أثمانها بين الصيدليات وضبط بيع المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والمغشوشة واللحم الفاسد وفتح باب الترخيص أمام الأفران والمخابز الخاصة.
ودعا المجلس إلى إنجاز مشفيي قطنا والرحيبة ودعم مشفى السيدة التخصصي في صيدنايا واستثمار مبنى العيادات الشاملة في الغزلانية وإحداث سوق هال في مدينة جرمانا وتعيين معتمدين لبيع الخبز فيها وإحداث فرن آلي في عسال الورد وإصلاح أعطال الهاتف في قرى جبل الشيخ وتعبيد الطريق الواصلة بين القلمون والمنطقة الصناعية وإعادة تشغيل الفرن الآلي في يبرود.
وشملت مداخلات الأعضاء إدخال مادة الدقيق بصورة دورية إلى مدينة دوما وإحداث وحدة تعبئة غاز في مدينة قطنا وتأهيل مقسم الهاتف في قارة وتزويدها بمخصصاتها التموينية من مادتي الرز والسكر وإصلاح أعطال الهاتف في قرى جبل الشيخ وإعادة إحداث مؤسسة استهلاكية في بلدة الجبة واستثمار الموجودة في بلدة المشرفة ونقل مقلب النفايات في بلدة معرونة.
وأوضح نائب رئيس المكتب التنفيذي راتب عدس أنه تم تحديد نسبة الزيادة السنوية في المخابز الخاصة بريف دمشق بنسبة 2 بالمئة سنويا مستعرضا أعمال لجنة الإغاثة الفرعية في إيصال المساعدات إلى العائلات المهجرة في مختلف مناطق المحافظة.
وأشار مدير صحة ريف دمشق الدكتور عبد الله العسلي إلى أن أسعار الأدوية تحدد بالتنسيق مع مديرية حماية المستهلك ونقابة الصيادلة مبينا أن تم إعطاء مهلة 4 شهور للمتعهد لتركيب مهبط الطيران واللوحة الالكترونية واستكمال إنجاز مشفى قطنا في حين أنه تم توقيف العمل بمشروع مشفى الرحيبة لغاية الشهر الخامس بناء على طلب المتعهد.
ولفت العسلي إلى تعرض مبنى العيادات الشاملة في بلدة الغزلانية قبل أيام لأعمال سرقة بقيمة 3 ملايين ليرة شملت كامل التجهيزات الكهربائية في المبنى.
وبين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لؤي السالم أن المديرية تقوم بتسيير دورياتها إلى مختلف المناطق بغرض ضبط الأسواق وملاحقة المخالفين داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أية مخالفة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وشرح مدير مطاحن دمشق وريفها المهندس غياث كربوج سبب تدني نوعية الدقيق المنتج في بعض الحالات نتيجة لعمل المطاحن المستمر دون توقف للصيانة منذ بدء الأزمة على ضوء ارتفاع الطلب على هذه المادة.
وتحدث مدير اتصالات ريف دمشق المهندس جمال القالش عن تعرض عدد من تجهيزات وكابلات ومقاسم الشركة للتخريب خلال الآونة الأخيرة في عسال الورد والتواني والمشرفة والجبة وقرى جبل الشيخ ما أدى لانقطاع الاتصالات عنها مبينا أن كلفة إصلاح مقسم قارة تصل إلى 50 مليون ليرة.
حضر اختتام أعمال الجلسة رئيس مجلس المحافظة صالح بكرو والأمين العام للمحافظة أحمد زيتون.