دام برس – اياد الجاجة

اعلنت وسائل الاعلام الرسمية في كوريا الديمقراطية اليوم وفاة الزعيم الكوري كيم جونغ ايل الذي يعاني منذ سنوات وضعا صحيا متدهورا وقد تم اعلان نجله كيم جونغ اون خلفا له.
وافادت وكالة الانباء الكورية ان الزعيم الكوري الشمالي البالغ من العمر 69 عاما "توفي نتيجة ارهاق فكري وجسدي كبير" .
واضافت الوكالة ان كيم، الذي سبق ان اصيب بجلطة دماغية عام 2008 حدت من قدرته على الحركة بشكل كبير، توفي جراء "احتشاء حاد لعضلة القلب وازمة قلبية" المت به داخل قطاره خلال احدى تنقلاته الميدانية.
وتم اعلان ابنه كيم جونغ-اون المولود عام 1983 خلفا له .
وفي سيول، وضعت الحكومة الكورية الجنوبية في حال طوارئ اثر اعلان وفاة كيم جونغ ايل، اذ ان البلدين لا يزالان عمليا في حالة نزاع مسلح منذ الهدنة الموقتة الموقعة عقب انتهاء حرب الكوريتين (1950-1953).
وتم تحديد 28 كانون الثاني موعدا لتشييعه في بيونغ يانغ. واعلنت السلطات الكورية الحداد من 17 الى 29 الجاري
من جهتها ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه تم تحديد الثامن والعشرين من الشهر الجارى موعدا لتشييع جثمان الرئيس الراحل في بيونغ يانغ بينما أعلنت السلطات الكورية الديمقراطية الحداد من 17 إلى 29 كانون الأول الحالي.
لطالما أحاطت السرية بـ«السحابة الصالحة»، اي كيم جونغ - اون بالصينية، لتجعل كل معلومة عنه غير مؤكدة. فاقتصر كل ما تناقلته وكالات الانباء عن حياته على ان الوريث الشاب تلقى تعليمه تحت اسم مستعار في برن في سويسرا حتى العام 1998، كما يعتقد أنه يتحدث الانكليزية والألمانية. ويصفه زملاء الدراسة بأنه كان خجولا ومنطويا على نفسه فيما كان يحب التزلج ولعب كرة السلة حسب ما ذكرت مجلة «لوهيبدو» السويسرية الاسبوعية. وأفادت بأنه «معجب بنجم كرة السلة الأميركية مايكل جوردان وبطل أفلام الإثارة جان كلود فان دام».
وفيما تحدث الياباني كينغي فوجيموتو في كتاب عن الفترة التي عمل فيها طباخا للأسرة الحاكمة عن أن «كيم جونغ أون هو الاكثر شبها بوالده بين اخوته الثلاثة.. وربما المفضل لديه»، كانت اكثر صورة يتكرر عرضها لـ«الجنرال الشاب» قبل ظهوره العام الماضي، صورة له وهو في الحادية عشرة من عمره. لكن الصور واللقطات التي عرضت له في الآونة الأخيرة تظهر شابا ممتلئ البنية وقصير الشعر يشبه الزعيم المؤسس، كيم ايل سونغ، في شبابه.