دام برس :
قال رئيس الطبابة الشرعية في سورية الدكتور زاهر حجو: نعاني من نقص كبير في كوادر الطب الشرعي حيث خلال الخمس سنوات الماضية لم يتقدم إلى دراسة الاختصاص سوى شخصين فقط، بالتالي نحن أمام معضلة وكارثة إذ لانتمكن من تعويض الطبيب الذي يتوفى أو يتقاعد علماً أن متوسط أعمار الأطباء الشرعيين لدينا هو 57 سنة.
وأضاف: هناك أفكار مضللة وسوداء حول الطب الشرعي منها أن اختصاص الطب الشرعي هو اختصاص الموتى ، لكن في الحقيقة هو اختصاص الحياة لأنه اختصاص العدالة حيث أن العدالة تعني الحياة ، ويتعرض الطبيب الشرعي لضغوطات نفسية وجسدية بمقابل ضغط مادي.
وقال: تم توقيف المكافأة الخاصة بالأطباء الشرعيين منذ الشهر الثالث ، حيث كانت الشيء الوحيد الذي نعوضهم من خلاله ، مع العلم أن أحد الحلول لمعالجة مشكلة النقص في الأطباء الشرعيين ، هو رفع الرواتب.