دام برس:
أوضح معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد اللطيف هنانو أن الطالب والخريج وكلائهم كان ومازال يمكنهم التحقق من أي وثيقة صادرة عن المؤسسة الحكومية أو الخاصة دون مقابل وهو حق الطالب على المؤسسة، حتى من هم خارج القطر الذين يستطيعون مراسلة السفارة في تلك الدول وبدورنا نرسل إليهم الجواب دون أي مقابل او رسم.
والقرار الصادر بخصوص استيفاء 20 دولار للتحقق من صحة الوثائق، يخص المؤسسات الوسيطة أو غير الرسمية التي تعمل بأحد الدول ومهمتها كشركة وسيطة التحقق من الوثائق الجامعية لذا هي الملزمة بدفع الرسوم، وهذه الشركات الخاصة تلعب الدور الوسيط بين الطالب أو الجهة التي تريد توظيف الخريج السوري.
ووضعنا أسس واضحة تضمن مصداقية العمل وجودته والرسم المحدد الـ 20 دولار وضعت للمؤسسة الوسيطة خارج الجمهورية العربية السورية وليس على الطالب.
وكنا لا نعتمد هذه الشركات كوسيط للتحقق من أي وثيقة صادرة عن الجامعات الحكومية أو الخاصة وإنما نعتمد على السفارات أو الأشخاص، لكن مع ظهور هذه المؤسسات ولجوء الجهات لها للتحقق من وثائق الخريج لذا وضع الرسم بالقطع الأجنبي لأنها شركة تعمل خارج سورية.