دام برس :
كلما كثر النباح العربي على روسيا و إيران وسورية يتبعه عدوان لئيم على الأراضي السورية ودائماً التهمه جاهزه لدى إخواننا العرب قبل جهلة حلفائهم في الغرب .
فبعد آخر عدوان بتهمة الكيماوي المزعوم والذي ثبت بطلانه بالدليل القاطع قبل تحرير الغوطة بما فيها مدينة دوما قامت الولايات المتحده الامريكية بعدوان جديد غادر يختلف قليلاً عن سابقاته من حيث التقنيه وجهة الاعتداء والعمق الجغرافي وأسلوب القصف على بعض المواقع في سورية تزامناً مع تقدم الجيش العربي السوري بشكل واضح ومتين في الحجر الاسود والمخيم .
ولمن يتابع الوضع العام يلاحظ بكل بساطة ازدياد الحديث عن إعادة النظر بالاتفاق حول ملف إيران النووي والذي اُبرم منذ سنوات قليلة مضت حيث كانت إسرائيل ممتعضه إلى حد الجنون لدرجة انها كانت ستقوم بعمل عسكري منفرد تجاه إيران .
فبعد هذا العدوان والتناغم المشبوه بين تصريحات قادة الكيان الصهيوني وترامب وبعض صبية حكّام الخليج هل سنشهد اسلوب جديد في المفواضات حول هذا الملف من جديد تختلف عما عرفته الشرعية الدولية حول هكذا مسائل .
لاشك أن ماشهدناه من عهر في السياسة الدولية وما مورس على سورية وشعبها من ظلم وعدوان وكذب يجعلنا نخشى ما يمكن أن تقوم به أمريكا وأدواتها في المنطقه ولكن يقابله من الجانب الاهم حق سورية المقدس في الدفاع عن نفسها وشعبها وهذا الذي يجعلها تستمر في الصمود والمقاومة إلى الآن والى أبد الآبدين .
ولابد في نهاية المطاف من القصاص من أولئك الجهلة والشيياطين من واشنطن إلى السعوديه وغيرها من مماليك الشر والعدوان وقد آن الأوان لذلك .

صالح ابراهيم - إعلامي سوري