دام برس _ ريتا قاجو :
افتتحت معاونة وزير السياحة الدكتورة رضا زيادة معرضاً للفنان التشكيلي محي الدين الحمصي، وذلك ظهر اليوم في صالة الشعب في دمشق.
رعاية وزارة السياحة للمعرض تأتي في سياق الاتفاقية الأخيرة التي وُقعت بين وزارة السياحة واتحاد الفنانين التشكيليين أواخر عام 2014 ، حيث أكدت الدكتورة رضا زيادة لوسائل الإعلام عقب الافتتاح على الصلة الوثيقة بين السياحة والفن وتأثير كل منهما بالآخر، مشيرة إلى أن الاهتمام بأعمال الفنانين التشكيليين هدفه إبراز دور سورية الحضاري وتراثها ورسم البيئة المحلية والتعريف بالعادات والتقاليد من خلال التصوير الضوئي واللوحات الفنية اضافة لتنشيط السياحة.
رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الدكتور إحسان العر أكد على أن الفن التشكيلي منتج سياحي ، وصالة الشعب ستفتح أبوابها لكل التجارب الشابة وتدعمها، وفي تصريح خاص لدام برس أكد العر أن الحركة الفنية استمرت وصمدت في ظل الأزمة، مستشهداً بالمعارض المستمرة التي تحتضنها صالة الشعب، لافتاً إلى التكامل بين قطاعي السياحة والفن.
ولفت العر إلى حالة التكامل بين كلية الفنون الجميلة واتحاد الفنانين التشكيليين ومديرية الفنون في وزارة الثقافة، التي تستمر باستمرار الملتقيات الفنية المختلفة.
المعرض ضم 38 عملاً واقعياً بأسلوب تدريجي، ومعظم الأعمال  كانت تحاكي الواقع السوري، دام برس التقت الفنان محي الدين الحمصي الذي تحدث عن الفكرة العامة لأعماله مشيراً إلى أنها تمثل واقع الإنسان السوري بمختلف أطيافه.
وعبر الفنان الحمصي عبر دام برس عن "عتبه" على بعض الفنانين السوريين الذين خرجوا من البلاد وقدموا أعمالهم خارج سوريا، في الوقت الذي يحتاج فيه الوطن إلى جهود وإبداعات الجميع ، ويضيف الحمصي : " ربما لا أستطيع أن أحمل بندقية وأخوض المعرك في الميدن ولكني كفنان قادر على الدفاع عن وطني بريشتي وألواني".
وفي سؤال عن دور الفن في مرحلة إعمار سوريا أشار الحمصي إلى أن الفن رسالة وله تأثيره في المستقبل، فهو يعكس الواقع ويعبر عن القيم، وكل فنان يحمل رسالة يريد إيصالها.
يُذكر أن الفنان محي الدين الحمصي من مواليد دمشق عام 1971، وعضو في اتحاد الفنانين التشكيليين، وخريج معهد الفنون التطبيقية، أقام عدة معارض فردية، وفاز بالعديد من الجوائز على مستوى الوطن العربي والعالم.