دام برس :
في ظل كل المتغيرات الدولية بقيت سورية ثابتة صامدة في وجه كل المؤامرات وما أشبه اليوم بأمس حيث تعرضت سورية قيادة وجيشا وشعبا و بنى تحتية إلى كافة أشكال التدمير والتخريب والاستهداف وعلى الرغم من ذلك تجاوزت سورية المحنة وأثبتت أحقيتها بالدخول إلى الخارطة العالمية كلاعب يتحكم في الشرق الأوسط وما انتصار المقاومة في لبنان إلا نتيجة من نتائج الانتصار السوري.
الحركة التصحيحية حركة الشعب إلى المستقبل حيث أرست النظام السياسي بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في سورية على أساس التعددية السياسية والحزبية والاقتصادية وديمقراطية المشاركة الشعبية الواسعة على قاعدة تكريس سلطة الشعب والقانون وتوفير حرية وكرامة الإنسان وتنظيم المجتمع في منظمات شعبية ونقابات مهنية ومؤسسات ديمقراطية منتخبة على مختلف درجاتها ومستوياتها في أرجاء البلاد تجسد حيوية الحياة السياسية والمشاركة الشعبية الواسعة في گل ما يخص المواطنين ويتعلق بقضايا الوطن على أساس أن الوطن للجميع وبناءه مسؤولية الجميع حيث كانت الوحدة الوطنية شعار تمثل في كافة نواحي الحياة.
لقد رسخت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد جوهر التصحيح من مبادئ ثابتة في العمل الوطني والقومي ومواصلة نهج التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والاستمرار في تعزيز الديمقراطية في مسيرة التطوير والتحديث وأكدت أن الوطن هو الغاية والإنسان هو الهدف والقانون فوق الجميع وأن نهج العمل الوطني هو المراجعة والتحديث والتطوير والشفافية ومعالجة الخلل ومكافحة الفساد وتجسيد القيم
الأخلاقية وأمانة المسؤولية والنزاهة والكفاءة والإخلاص للشعب وهي عمل مستمر لصياغة مجتمع عصري أساسه الازدهار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي ورفع مستوى حياة الشعب والمشاركة الديمقراطية الواسعة في ظل المؤسسات والفكر المؤسساتي ودولة القانون واستمر العمل على تنمية القوى الذاتية والاعتماد على مواردنا وطاقاتنا وتطويرها وامتلاك أدوات المعرفة والعلم وتكنولوجيا المعلومات
وتوظيفها في خطط التنمية وتشجيع الاستثمار وتحديث القوانين والتشريعات وتطوير الإدارة والاستمرار في محاصرة ظواهر الفساد والفاسدين بروح المشاركة والشفافية والمصارحة في التعامل مع مجمل القضايا واستثمار كل الإمكانيات المتوافرة ودعوة الجميع للمشاركة في بناء الوطن واعتماد مبدأ تكافئ الفرص وتكامل الحرية مع العدالة والدفاع عن مصالح الوطن وتوفير حاجات الشعب واستحقاقات الصمود وتحرير الأرض والالتزام بالثوابت القومية والمصالح العربية والدعوة للتضامن العربي ودعم نضال الشعوب العربية ضد الاحتلال والعدوان مرتكزاً أساسياً مع الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والاستمرار في بناء سورية الحديثة قلعة قومية حصينة وأخيراً فإننا نوجه التحية والتهنئة إلى السيد الرئيس بشار الأسد وجماهير شعبنا ونقف بإجلال واحترام لمؤسس نهضتنا القائد الخالد حافظ الأسد ونحيي و نؤكد أننا سنتابع مسيرة التصحيح بنهج التطوير والتحديث وخيارنا دائماً هو خيار الشعب ومصلحة الوطن في ظل القيادة الحكيمة لقائد مسيرة شعبنا السيد الرئيس بشار الأسد دمتم بخير ودامت سورية بألف ألف خير