دام برس :

لا تستغربوا يا سادة هذا ما يجري في سورية إنها عائشة المرزوق مقاتلة سعودية أجل إنها مقاتلة سعودية أتت لتقاتل في سورية بل لتقتل أطفال سورية وشبابها ولم العجب فوطني اليوم بات ساحة للجهاد والهدف القضاء على المقاومة وخدمة مصالح بني صهيون.

في مملكة آل سعود تحرم النساء من كل الحقوق إلا حق قتال السوريين فلم العجب في مملكة آل سعود تحرم النساء من حق قيادة السيارة إلا أنهن يشاركن في القتال ضد أبناء سورية لا تستغربوا يا سادة ففي مملكة آل سعود تمنع المرأة من الخروج او الجلوس أو ممارسة الحياة الطبيعية دون محرم ويحرم عليها مخالطة الرجال أو الحديث معهم أو مخاطبتهم ولكن في سورية يحق لهن مخالطة الرجال ومعاشرة الرجال وحمل السلاح ويحق لهن القتل دون حسي أو رقيب وكل ذلك تحت راية الجهاد.

في مملكة آل سعود اصدر قرار باعتبار بعض المجموعات المسلحة والتي تتبع الفكر الإخواني المجرم جماعات إرهابية ويجب القضاء عليها وملاحقتها أما باقي المجموعات المجرمة ممن تتبع الفكر الوهابي المجرم فهي مجموعات مسالمة كل ما تصنعه هو قطع الرؤوس وتفجير الآمنين والاعتداء على الحرمات فهم يقاتلون بأغصان الزيتون والهدف أن ينال السوريين حريتهم أي حرية تلك التي يتشدق بها أولئك المجرمين.

لا تستغربوا يا سادة إن عائشة المرزوق أتت إلى سورية للمشاركة إلى جانب المجموعات المسلحة بالمعارك الدائرة في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية قبل أن تنال جزاءها على ما ارتكبته من جرائم  في قرية عين الغزال إلى جانب أربعة نساء شاركنها القتال، حيث كانت عائشة قد أسست فصيل مسلح يتبع عصابة النصرة في تلك المنطقة.

وهنا لابد لنا من السؤال إلى متى سيبقى البعض يبنظرون إلى الحقيقة بعين واحدة ألم يعلموا بعد بأن ما يجري في سورية هو حرب إرهابية لم يسلم منها لا بشر و لا شجر ولا حتى حجر ألم يعلم هؤلاء بأن من يأتون من خلف الحدود هدفهم القتل فقط وكل ذلك خدمة لعروش أسيادهم.

ما زلنا ننتظر الإجابة لكن هل تعلمون كيف تجيبون إن الجواب هو عبر المضي في ركب المصالحة الوطنية وإلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن وفي الختام لابد لي من تعليق بسيط على قضية إطلاق سراح راهبات دير معلولا وما جرى من بلبلة إثر تصريحاتهم على وسائل الإعلام.

أولا كل المواطنين السوريين لهم نفس القيمة وهم أبناء الوطن والوطن وقائد الوطن وجيش الوطن لن يتخلوا عن أبناءهم المفقودين والمخطوفين و لافرق بين السوريين وهذه مسألة واضحة والأيام القادمة ستثبت صدق ما نقول.

ثانيا إن سورية قيادة وجيشا وشعبا قامت بأداء واجبها تجاه مواطنيها بغض النظر عن ما سيقوله مواطنوها مهما كانت صفتهم ومن يعمل بصمت ويقدم الغالي والرخيص في خدمة الوطن لن ينتظر كلمة شكر أو ثناء من أحد ستبقى سورية صامدة عصية وسيقى السوريون أخوة والنصر آت بإذن الله.