دام برس:

مع إعلان السيد الرئيس بشار الأسد من داريا في عيد الجيش العربي السوري بأن ساعات صفر المجموعات الإرهابية المسلحة قد فشلت وتحطمت أحلامهم أمام صمود وبسالة الجيش العربي السوري.

أعلن حماة الديار اليوم ساعة صفرهم حيث بدأت وحدات الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني بعملية عسكرية واسعة الطيف امتدت على المساحة الجغرافية لمحافظة دمشق وريفها ومع ساعات الفجر الأولى بدأ التنفيذ حيث تم استهداف مراكز قيادة المسلحين وغرف عملياتهم بشكل متزامن من قبل الجيش العربي السوري ليبدأ تقدم القوات على أرض الميدان.

لسنا هنا بوارد التحليل العسكري لما يجري من عمليات على أرض المعركة لأن هناك من يمتلك القدرة على إعطاء شرح تفصيلي لتلك العمليات وقد يكون التزام الصمت أفضل حفاظا على سلامة رجال جيشنا الباسل.

إلا أن ما يجب علينا أن نقوله بأنه مع سقوط مجموعات المرتزقة أمام ضربات حماة الديار بدأ مسلسل العويل والاستجداء لتبدأ محطات الفتنة والتضليل ببث الشائعات وتلفيق التهم التي تحاول النيل من سمعة جيشنا العقائدي ورجاله الشجعان.

وهنا لا يوجد سوى تهمة واحدة سارعت تلك المحطات العبرية الناطقة بالعربية إلى إطلاقها ألا وهي السلاح الكيميائي وكما يقول المثل مجنون يحكي وعاقل يسمع، كيف يمكن استخدام هذا السلاح في مساحات جغرافية ضيقة مكتظة بالسكان.

وهل نسي هؤلاء أو تناسوا أخلاقيات الجيش العربي السوري والدعم المطلق الذي أعلنه الشعب السوري لقيادته وجيشه.

إن الهدف من وراء إطلاق مثل تلك الشائعات هو النيل من سمعة الجيش العربي السوري وقيادته أولا والهدف الثاني هو محاولة الضغط دوليا على القيادة السياسية لوقف العمليات العسكرية المستمرة لسحق أوكار الإرهاب.

على الرغم من كل تلك الشائعات ستبقى سورية صامدة في وجه الإرهاب والنصر سيعلن قريبا والفضل كل الفضل لدماء الشهداء وتضحيات حماة الديار وصمود الشعب السوري وحكمة سيد الوطن