دام برس:

على ما يبدو ستصبح لدينا زاوية دائمة هدفها الرد على كذب قنوات الفتنة والتضليل حول استهداف معنويات الشعب السوري عبر بث الشائعات والكذب والتي تتناول شخص السيد الرئيس بشار الأسد تحديداً.

بعد أن تم فضحهم منذ أيام وتحديداً في أول أيام عيد الفطر المبارك حيث تم تكذيب خبر استهداف موكب السيد الرئيس ومع ظهور سيادته بين أبناء الشعب صمتت تلك المحطات وبدأت رحلة البحث عن كذبة جديدة.

وكان بث خبر عاجل على تلك القنوات مفاده استهداف منزل السيد الرئيس بشار الأسد ومن اجل إقناع المشاهد كان لابد من بث صور وكانت الصورة التي تظهر حريق ببعض السيارات وهي صورة غير واضحة ولا صحة لها.

ولكن ما يضحك هو أن يأتي تكذيب هذا الخبر عبر صفحة ما تسمى " تنسيقية المهاجرين " والتي كذبت تلك الصورة جملة وتفصيلا.

المشكلة لدى هذه القنوات بأن انتصارات الجيش العربي السوري قد غطت على كل الأكاذيب وتسارع عمليات حماة الديار قد أثرت على معنويات هذه المحطات حيث بات كذبها مكشوف ومفضوح أمام العالم أجمع.

ولكن ما يلفت النظر حقيقة هو توقيت بث هذا الخبر مع تصاعد الأحداث في مصر في ظل انقلاب عسكري وتمرد مسلح يقوده الإخوان المجرمون في مصر وكأن الهدف من بث تلك الشائعة هو التغطية على ما يجري على الساحة المصرية من قتل وحرق في شوارع مصر من قبل المجموعات المسلحة التابعة لإخوان مصر المجرمين.

ومجدد يأتي  رد السوريين على تلك القنوات حيث وهنا يسود محطات التضليل والكذب الصمت باحثين عن كذبة جديدة يستهدفون بها معنويات الشعب السوري الذي رفع شعار هيهات منا الهزيمة.